استضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الملياردير الأميركيّ إيلون ماسك في جولة في بلدة إسرائيلية تمّ تدميرها خلال هجوم "حماس" في 7 أكتوبر، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء.
وتحدّث نتانياهو وماسك حول الجوانب الأمنية للذكاء الاصطناعي.
ستارلينك في غزة
وقالت مصادر إسرائيلية إنّ تل أبيب وماسك اتفقا من حيث المبدأ على استخدام خدمة اتصالات ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس في قطاع غزة.
ويبدو أنّ البيان الصادر بهذا الشأن عن وزير الاتصالات الإسرائيليّ شلومو قرعي يمثّل تراجعًا عن معارضته الشهر الماضي لاقتراح ماسك تقديم دعم ستارلينك إلى "منظمات الإغاثة المعترف بها دوليًا" في غزة.
وفي الأيام القليلة الأولى من الحرب في غزة، أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كارعي، أن بلاده ستستخدم كل الوسائل المتاحة لمنع محاولة "إيلون ماسك" من تزويد منظمات الإغاثة بغزة بالإنترنت عبر خدمة "ستارلينك".
وكان ماسك قد قال إن خدمة "ستارلينك" التابعة لشركة "سبيس إكس" ستدعم خطوط الاتصالات في غزة مع "منظمات الإغاثة المعترف بها دوليا".
وذكر ماسك في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، المعروف بتويتر سابقا، أنه ليس واضحا من لديه السلطة فيما يتعلق بالخطوط الأرضية في غزة، لكن نعلم أنه "لم تطلب أي محطة اتصالا في تلك المنطقة".
ماسك يتعاطف مع إسرائيل
وبحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، استمع ماسك إلى إحاطات من زعيم المجلس المحلي ومن ممثل وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول هجوم "حماس".
كذلك تمّ نقل ماسك إلى منزل رئيس الأمن المجتمعيّ أوفير ليبشتاين، الذي قُتل في تبادل لإطلاق النار مع حركة "حماس".
أيضًا استمع ماسك لقصة الطفلة الإسرائيلية - الأميركية أفيغيل إيدان، 4 سنوات، التي تمّ أسرها في غزة وتمّ إطلاق سراحها أمس كجزء من صفقة تبادل الأسرى.
والتقى نتانياهو بماسك في كاليفورنيا في 18 سبتمبر وحثّه على تحقيق التوازن بين حماية حرية التعبير ومكافحة خطاب الكراهية، بعد أسابيع من الجدل حول المحتوى المعادي للسامية على منصة إكس.
وردّ ماسك بأنه ضدّ معاداة السامية وضدّ أيّ شيء "يروّج للكراهية والصراع"، مكرّرا تصريحاته السابقة بأنّ منصة إكس لا تروّج لخطاب الكراهية.
(وكالات)