شنّت إسرائيل غارات على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة في مناطق متفرقة من سوريا، بعدما أعلنت فصائل المعارضة عن إسقاط الرئيس بشار الأسد.
وقالت مصادر أمنية سورية إن هجوما إسرائيليا استهدف منشأة دفاع جوي، قرب ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر المتوسط.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم سفنا للقوات البحرية السورية في ميناء اللاذقية ودمّرها بالكامل.
وأضافت الإذاعة أنه جرى "استهداف أكثر من 250 هدفا عسكريا في سوريا في واحدة من أكبر العمليات في تاريخ القوات الجوية".
إسرائيل تحرق ميناء اللاذقية pic.twitter.com/hYR1Wd7TQg
— ????هلا ⭕️ HALA ???? (@j_hala0000) December 9, 2024مساحة اعلانية
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية مركزا حكوميا يقال إنه مرتبط بإنتاج أسلحة كيمائية في برزة في العاصمة أيضا.
لحظة القصف الإسرائيلي على مركز البحوث العلمية في #دمشق .#سورية #سوريا pic.twitter.com/KQjedQu8d9— Khaled Iskef خالد اسكيف (@khalediskef) December 9, 2024
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن إسرائيل شنت 140 غارة يوم الإثنين على مواقع تابعة للجيش السوري في مختلف أنحاء البلاد.
وقال مصدران أمنيان سوريان إن طائرات إسرائيلية قصفت ما لا يقل عن ثلاث قواعد جوية رئيسية للجيش السوري تضم عشرات المروحيات والطائرات الحربية.
انفجارات في مطار القامشلي. نتيجة قصف جوي
وانفجار ايضاً في الفوج 54 في القامشلي وهي مناطق سلمها النظام السوري لمليشيا قسد pic.twitter.com/y3Olk6pRiE— وكالة BAZ الاخبارية (@baznewz) December 9, 2024
سوريا:: الطيران الإسرائيلي يدمر المروحيات العسكرية في مطار عقربا في ريف دمشق pic.twitter.com/cCIm4qU6tm— ولاء الاصبحي (@GhfraaaanA) December 9, 2024
وأضاف المصدران أن قاعدة القامشلي الجوية في شمال شرق سوريا وقاعدة شنشار في ريف حمص ومطار عقربا جنوب غربي العاصمة دمشق تعرضت جميعها للقصف.
ووفق المصدرين، شنت إسرائيل عدة ضربات على مركز أبحاث على مشارف دمشق ومركز للحرب الإلكترونية بالقرب من منطقة السيدة زينب بالعاصمة.
غارات تدمر مركز البحوث العلمية في منطقة برزة في دمشق
دمشق تحت القصف من ساعات
اسرائيل تدمر مركز البحوث العلمية بدمشق
اسرائيل تدمر مطار الشعيرات في حمص
اسرائيل تدمر كل شيء يخص الناحية العسكرية في سوريا pic.twitter.com/CH97WCoPym— ????هلا ⭕️ HALA ???? (@j_hala0000) December 9, 2024
وكانت إسرائيل قد شنّت منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011 مئات الضربات الجوية، مستهدفة مواقع تابعة للقوات الحكومية وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
ورغم أنها نادرا ما أكدت تنفيذها، لكنّها كررت عزمها التصدّي لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.