وقال بلوم لصحيفة بيلد أم سونتاغ يوم الأحد «إن الطلب الضعيف في السوق الأوروبية وانخفاض الأرباح بشكل كبير من الصين يكشف عن عقود من المشكلات الهيكلية في فولكس فاغن»، بحسب رويترز.
وقال رئيس مجلس أعمال فولكس فاغن يوم الاثنين الماضي إن شركة صناعة السيارات تخطط لإغلاق مصانعها، ثلاثة على الأقل، في ألمانيا، و تسريح عشرات الآلاف من الموظفين وتقليص مصانعها المتبقية في أكبر اقتصاد في أوروبا، إذ تخطط لإصلاح أعمق من المتوقع.
ولم تؤكد شركة صناعة السيارات هذه الخطط ولكنها طلبت يوم الأربعاء من عمالها خفض رواتبهم بنسبة 10 في المئة، بحجة أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن بها لأكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا إنقاذ الوظائف والحفاظ على القدرة التنافسية.
وقال بلوم إن تكلفة التشغيل في ألمانيا كانت عائقاً كبيراً لقدرة فولكس فاغن التنافسية، وقال لصحيفة بيلد أم سونتاغ إن «تكاليفنا في ألمانيا يجب أن تنخفض بشكل كبير».
وقال إنه لم تكن هناك مرونة بشأن أهداف خفض التكاليف، بل فقط بشأن كيفية تحقيقها.
وذكرت الصحيفة أن شركة صناعة السيارات خصصت نحو 900 مليون يورو (975.06 مليون دولار) في تقريرها السنوي لتنفيذ هذه الإجراءات.