
أكد الأمين العام لغرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق جهانبخش سنجابي شيرازي، يوم الاثنين، أن الموارد المالية الإيرانية في البنوك العراقية آمنة، رغم تفعيل "آلية الزناد".
وقال سنجابي، لوكالة "تسنيم"، الإيرانية إن "الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) تسعى عبر استغلال مجلس الأمن وآلية الزناد لخلق أزمة وجودية داخل المجتمع الإيراني وإثارة المخاوف الاقتصادية".
وأضاف أن "إيران تمتلك اليوم خبرات وقدرات دفاعية واقتصادية تجعلها أكثر استعداداً للتعامل مع هذه التهديدات مقارنة بفترة العقوبات بين عامي 2011 و2015".
وأشار سنجابي، إلى أن روسيا والصين أعلنتا رفضهما الاعتراف بإعادة فرض العقوبات، ما يقلل من أثرها الدولي ويخفف الضغوط على طهران، مبيناً أن الموارد المالية الإيرانية في البنوك العراقية آمنة، ولا توجد مؤشرات على خطر تجميدها أو مصادرتها، بفضل الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي الإيراني.
وتابع قائلاً إن "مواجهة الحرب النفسية تتطلب إدارة إعلامية واعية، وضبط التوقعات الاقتصادية، وتعزيز الوحدة الوطنية"، موضحاً أن "الهدف الغربي هو إضعاف الأمن الاجتماعي الإيراني لا فرض عقوبات فعلية".
يُذكر أن آلية الزناد كانت بنداً أساسياً في الاتفاق النووي لعام 2015، وتسمح لأي دولة مشاركة في الاتفاق بإعادة فرض العقوبات الأممية تلقائياً في حال خرق إيران التزاماتها النووية.
وفعلت "آلية الزناد" من قبل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، ما اعاد عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران مرة أخرى، كما رفع مستوى الضغوط على طهران لوقف أنشطتها النووية المتقدمة.