الفيديو الذي التقط في مدينة بيت شمس قرب القدس، الإثنين، استدعى ردا رسميا من السلطات.
وكان المتظاهرون يحتجون خارج مركز، حيث عقد مؤتمر حول دمج اليهود الحريديم في سوق العمل.
وفي اللقطات، يمكن سماع أحد ضباط الشرطة وهو يقول: "هناك موافقة"، قبل أن تبدأ موجة الضرب المبرح على المحتجين.
وأفاد موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، أنه "قبل تدخل الشرطة حطم المتظاهرون أبواب المركز، وبصقوا على النساء، وهتفوا بعبارات مثل: الموت للجيش الإسرائيلي".
תיעוד סוער וקשה: שוטרים מכים בעוצמה בעזרת אלות בקבוצת החרדים הקיצונים המפגינים מול מתנ"ס דורות בשכונת רמת בית שמש ד' מול אירוע המתקיים שלא לרוחם במקום • צפו: pic.twitter.com/KHM3BzPvpb
— בית שמש חדשות (@shemeshnews) September 23, 2024مساحة اعلانية
رد فعل رسمي
قال مفوض الشرطة الإسرائيلية داني ليفي، إن "الشرطة تأخذ على محمل الجد الحادث الذي وقع مساء الإثنين في بيت شمس، الذي يتعارض مع قيمها، لذلك أمرت بإجراء تحقيق فوري في ملابساته، بما في ذلك سلوك القيادة وضباط الشرطة الذين شاركوا في الحادث".
وأعلنت الشرطة لاحقا أن الضباط الذين شوهدوا وهم يهاجمون الحريديم تم إيقافهم عن أداء مهامهم العملياتية.
وفي إعلانها، أكدت الشرطة أنه "من المراجعة الأولية لمقاطع الفيديو، يبدو أن سلوك الضباط في الحادث لا يتماشى مع ما هو متوقع منهم كضباط شرطة".
وخلصت إلى أنه "بناء على ذلك، وفي هذه المرحلة، سيتم إبعاد الضباط والقادة المتورطين عن مهامهم العملياتية حتى يتم النظر في التدابير الإدارية بشأنهم".