عثرت الفصائل المسلحة في سوريا أثناء دخولها أحد قصور الرئيس السابق بشار الأسد، على عدد من المقتنيات الثمينة والهدايا الدبلوماسية، من بينها صورة موقعة من الملكة إيزابيث الثانية ملكة بريطانيا الراحلة.

وقالت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن تاريخ صورة الملكة إليزابيث الثانية يعود إلى عام 2002، وتم العثور عليها في غرفة داخل قصر الأسد وصفتها بـ"غرفة الكنز"، حيث كانت تحوي صناديق مرصعة بالذهب وجائزة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وتعود صورة الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب من إلى عام 2002، عندما التقت الملكة الراحلة الأسد وزوجته أسماء في قصر باكنغهام، ووضع صاحبا الصورة توقيعا تذكاريا عليها قبل إهدائها للرئيس السوري.

وظهر في صور نشرتها وكالة "رويترز" عناصر مسلحة وهم يبحثون في "غرفة الكنز"، حيث كانت رفوفها مكدسة بصناديق مرصعة بالذهب ولوحات وفخاريات وتذكارات في قصر الشعب بدمشق.

كما تم العثور في الغرفة ذاتها على سجادة تصور وجه الأسد، وجائزة من الفيفا تعود إلى عام 2005.

وأعلنت هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة حليفة لها فجر الأحد دخول دمشق وإسقاط الرئيس الذي حكم البلاد لنحو ربع قرن.

ويأتى ذلك بعد هجوم بدأته الفصائل من إدلب (شمال غرب)، أبرز معاقل المعارضة السورية المسلحة، في 27 نوفمبر، وسيطرت خلاله على مدن أساسية وصولا إلى العاصمة، تزامنا مع مغادرة الأسد البلاد.

والثلاثاء، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن بشار الأسد بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.

ولفت ريابكوف خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأميركية، إلى أن روسيا نقلت الأسد إلى أراضيها "بأكثر الطرق أمانا".