تشعر مايومي كيتاكاتا
بالقلق على صحة قطها تشي رفيقها في المنزل.
فطوال سنوات عمر كيتاكاتا (57 عامًا) دخلت حياتها قطط أليفة وخرجت أخرى، وللمساعدة في منح تشي أطول عمر ممكن، لجأت السيدة إلى الذكاء الاصطناعي.
وأصبحت كيتاكاتا في مارس من أوائل مستخدمي تطبيق (كاتس مي!) وهو تطبيق للهواتف الذكية يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويهدف إلى معرفة متى تشعر القطط بالألم.
وهذا يخفف من عبء توقع الوقت الذي يتعين فيه الانطلاق في رحلة للطبيب البيطري.
وقالت كيتاكاتا وهي عزباء ولديها ابن كبير، "إنّ القط في سن ستظهر فيه المزيد والمزيد من الأمراض.. لذا فإنّ القدرة على استشارة الطبيب البيطريّ مع تقليل عدد الزيارات إلى المستشفى أمر مهم للغاية بالنسبة له ولي".
وبينما تعدّ الحيوانات الأليفة جزءًا لا يتجزأ من العديد من الأسر حول العالم، فإنها تكتسب المزيد من الأهمية في اليابان، بسبب شيخوخة السكان وانخفاض معدل المواليد.
وتشير تقديرات جمعية أغذية الحيوانات الأليفة اليابانية، إلى أنه كان هناك نحو 16 مليون قط وكلب أليف في البلاد العام الماضي، أي أكثر من عدد الأطفال دون سن 15 عامًا.
وتعيش كيتاكاتا وتشي في شقة بوسط طوكيو. وتراقب كيتاكاتا نشاط تشي أينما كانت وتستخدم التطبيق لقراءة وجهه كل يوم.
وتربي كيتاكاتا قططًا منذ كانت في منتصف العشرينيات من عمرها، بما في ذلك سوران الذي نفق قبل 6 سنوات بسبب السرطان، عندما كان عمره 8 سنوات فقط.
وقالت والدموع تنهمر من عينيها، "لو لاحظت ذلك، ربما كان بإمكاننا إجراء علاج للسرطان في وقت مبكّر أو شيء من هذا القبيل، وكان من شأن ذلك أن يساعد، لكن حتى الطبيب البيطريّ لم يكتشف".
(رويترز)