كشف الملياردير الأميركي إيلون ماسك، عن أن التدفُّق النقدي الخاص بمنصة تويتر للتواصل الاجتماعي، والتي يملكها، لا يزال سلبيا.

وأرجع ماسك ذلك إلى انخفاض عائدات الإعلانات بما يقارب 50%، وذلك بجانب عبء ثقيل من الديون.

وقال الملياردير الأميركي إن ذلك لم يرق إلى مستوى توقعاته في مارس الماضي، حيث اعتقد أن المنصة قد تصل إلى تدفُّق نقدي إيجابي بحلول شهر يونيو.

تقشُّف غير مُجدي

وعبر حسابه على تويتر، قال ماسك: "نحتاج إلى الوصول لتدفق نقدي إيجابي قبل أن نحظى برفاهية أي شيء آخر".

ويبدو أن الإجراءات الصارمة لخفض التكاليف في تويتر، والتي بدأها ماسك منذ أكتوبر الماضي، لم تكن كافية لتحويل دفّة التدفُّق النقدي نحو مؤشرات إيجابية.

كما أن عائدات إعلانات تويتر لم تتعاف بالسرعة التي تنبأ بها ماسك في مقابل مع شبكة "بي.بي.سي" في أبريل الماضي، حيث قال آنذاك إن مُعظم المُعلنين عادوا إلى الموقع.

ولجأ ماسك إلى تسريح الآلاف من الموظفين مع خفض فواتير الخدمات السحابية، وقال إن الشركة قلّصت مصروفاتها غير المتعلق بالديون من 4.5 مليار دولار أميركي كانت مُتوقعة هذا العام، إلى 1.5 مليار دولار فقط.

بخلاف ذلك الرقم، فيتعيّن على تويتر سداد مدفوعات سنوية تبلغ قيمتها نحو 1.5 مليار دولار أميركي أيضا.

إيرادات منخفضة

وفي الوقت الذي لم يشر فيه ماسك إلى المدة الزمنية التي شهدت انخفاض عائدات الإعلان، فإن قد قال إن تويتر تتجه لتحقيق إيرادات بقيمة 3 مليار دولار أميركي فقط هذا العام، بنسبة منخفضة عن الإيرادات التي بلغت 5.1 مليار دولار في عام 2021.

وانسحب عدد كبير من المعلنين من المنصة بسبب خوفهم من ظهور إعلاناتهم بجانب محتوى غير لائق، في الوقت الذي تواجه في إدارة تويتر انتقادات كبيرة بسبب ما أُشير إليه بـ "التراخي في الإشراف على المحتوى".

(وكالات)