فقد قالت صحيفة "إسرائيل هيوم"، اليوم الجمعة، إن السلطات الإسرائيلية قامت بتشريح جثة يحيى السنوار في معهد الطب الشرعي في أبو كبير.
وأضافت أن السلطات نقلت جثة السنوار من المعهد إلى مكان سري، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يتم استخدامها كورقة مساومة في المستقبل.
وكشفت الصحيفة أن وزن السنوار 69 كيلوغراما، وأنه قتل برصاصة في الرأس أطلقت من مسافة بعيدة، وهي التي تسببت بمقتله.
وأضافت أنه هناك إصابات إضافية على جسده نتيجة ارتطام قذيفة، حيث تم العثور على العديد من الشظايا على الجثة.
وأوضحا أنه "لا توجد أي مؤشرات على مزيد من الضرر الصحي له نتيجة بقائه داخل الأنفاق".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، يوم الخميس، مقتل يحيى السنوار "مصادفةً"، خلال قصف على منزل في رفح جنوب قطاع غزة، مشددة على مقتل "صانع" هجوم السابع من أكتوبر يمثل "فرصة" لإعادة أسراها المحتجزين في القطاع.
وقال المتحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي: "اغتيل السنوار أمس (الأربعاء) في تل السلطان (برفح جنوبي قطاع غزة) على يد مقاتلي الجيش الإسرائيلي".
متحدثا عن السنوار، أضاف هاغاري: "لم نكن نعرف أنه موجود هناك، في البداية تعرفنا عليه كمسلح داخل أحد المباني، وشوهد وهو ملثم يلقي لوحا خشبيا نحو طائرة مسيرة، قبل ثواني من مقتله".
وتابع: "عمل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) لعدة أشهر للحصول على معلومات استخباراتية من أجل القضاء على السنوار".