كشف إيلون ماسك، الأربعاء، أن شركته الناشئة Neuralink لتكنولوجيا الدماغ تأمل في زرع نظامها في مريض بشري ثانٍ خلال "الأسبوع المقبل أو نحو ذلك". وقال المسؤولون التنفيذيون أيضاً إن الشركة تجري تغييرات لمحاولة تقليل مشكلات الأجهزة التي واجهتها مع المشارك الأول.

وأفاد مسؤولون تنفيذيون في شركة نيورالينك التابعة للملياردير إيلون ماسك والمختصة في الشرائح العصبية إن الشركة تطور شريحة دماغية جديدة ستتطلب نصف عدد الأقطاب الكهربائية المستخدمة في الشرائح السابقة، مما سيجعلها أكثر كفاءة وفاعلية.

وأضافوا في بث مباشر على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أنهم يتخذون تدابير أخرى لتخفيف المخاطر المرتبطة بزرع الشرائح في الدماغ من بينها نحت سطح الجمجمة وخفض تركيز ثاني أكسيد الكربون في الدم إلى المستوى الطبيعي.

اقرأ أيضاً: أزمة " نيورالينك".. هل يتبدد حلم "أول شريحة إلكترونية بدماغ الإنسان"؟

وخلال بث مباشر مع المديرين التنفيذيين لشركة Neuralink، قال ماسك إن الشركة تأمل في زرع جهازها في "الأرقام الفردية العالية" للمرضى هذا العام. وليس من الواضح متى أو أين ستتم هذه الإجراءات.

واتخذت نيورالينك هذه التدابير بعد أن واجه أول مشارك في التجربة مشكلات مع الأسلاك الرقيقة المستخدمة في تركيب الشريحة المزروعة في الدماغ.

وكانت أبلغت شركة Neuralink الناشئة في مجال تكنولوجيا الدماغ التابعة للمياردير الاميركي، إيلون ماسك،  عن مشكلة ظهرت مع أول عملية لشريحة إلكترونية في دماغ بشري، وذلك بعد أسابيع من زرعها في المريض.