وأثارت شراكة مايكروسوفت وشركة الذكاء الاصطناعي أوبن إيه أي، إلى جانب الصفقة ما بين ألفابيت وأمازون وانثروبيك، هواجس القائمين على مكافحة الاحتكار مع سعيهم لفهم كيف يمكن أن تؤثر تلك الصفقات على المنافسة.
وأوضح الأشخاص المطلعون أن هيئة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي قررت عدم التحقيق في الشراكة بموجب قواعد الاندماج في الاتحاد الأوروبي، لكن مايكروسوفت لا يزال من الممكن أن تواجه تحقيقاً في مكافحة الاحتكار.
ويمكن أن يواجه سعي مايكروسوفت للاستثمار بأوبن على أن تلك الشراكة تقيد أو تشوه المنافسة داخل السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي أو أن القوة السوقية لشركة مايكروسوفت تشوه السوق من خلال ممارسات معينة.
وقال أحد الأشخاص إن المفوضية الأوروبية تميل نحو الزاوية الثانية.
وقال الأشخاص إنه لم يتم اتخاذ أي قرار لأن هيئة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي تبحث عن أدلة وقد تقرر في النهاية عدم فتح تحقيق.
وليس لدى مايكروسوفت حق التصويت في مجلس إدارة أوبن إيه أي.
وعلى الرغم من أن الهيئة لم تعلق على قضية مكافحة الاحتكار، فإنها قالت إنها تتحقق مما إذا كان استثمار مايكروسوفت في أوبن إيه أي قد يكون قابلاً للمراجعة بموجب لائحة الاندماج في الاتحاد الأوروبي.
وقال متحدث باسم المفوضية: «في هذا الصدد، من المهم التأكيد أنه من أجل النظر في مخاوف المنافسة المحتملة، تحتاج المفوضية أولاً إلى استنتاج أنه كان هناك تغيير في المنافسة على أساس دائم»، رافضاً الإدلاء بمزيد من التعليقات.
ورفضت مايكروسوفت التعليق.