
كشفت تقارير صحفية استرالية، عن معلومات إضافية عن كيفية توصل السلطات الاسترالية الى "ارتباط ايران" بهجمات وتنفيذ عمليات داخل استراليا من بينها حرق "كنيس يهودي"، والذي تسبب بطرد السفير الإيراني يوم امس من استراليا، بالرغم من ان رفض ايران الاتهامات الاسترالية ونفي صلتها بالقضية.
وتقول التقارير نقلا عن وكالة الاستخبارات الاسترالية، ان تتبع عمليات التمويل جعلتها تتوصل الى صلة هذه العمليات بايران، بالرغم من ان بعض منفذي هذه العمليات لم يكونوا يعملوا أساسا انهم يعملون لصالح ايران ، فيما كشفت المعلومات عن ارتباط "شخصية إجرامية عراقية" بسلسلة التحقيقات والارتباطات هذه، وقد تم ترحيل هذه الشخصية الى العراق عام 2023.
ونقلت التقارير الاسترالية عن نائبة مفوض الشرطة الفيدرالية الأسترالية كريسي باريت قولها، إن "الهجوم على الكنيس اليهودي وحرقه كان بدوافع سياسية وتورط فيه مجرمون من خارج البلاد".
وأضافت "نشتبه في أن هؤلاء المجرمين عملوا مع شركاء إجراميين في فيكتوريا لتنفيذ هجوم الحرق العمد"، مؤكدة أيضا أن شخصية إجرامية أسترالية كبيرة تم ترحيلها إلى العراق في عام 2023 كانت "أحد خطوط التحقيق المستمرة لدينا".
وراجعت السومرية نيوز تقارير ومعلومات عن الشخصية المقصودة، ولم نجد سوى تقارير تتحدث عن شخص يدعى " كاظم جاز"، والذي تم ترحيله الى العراق بتهم تجارة بالمخدرات، لكن التقارير تشير الى انه لا يزال يدير عمليات "مافيات" في استراليا، من بينها التورط بقتل الملاكم وزعيم المافيا العراقي في استراليا سام رحيم.