أعلن حزب البعث الحاكم في سوريا منذ أكثر من خمسين عاما، يوم الأربعاء، تعليق عمله ونشاطه الحزبي "حتى إشعار آخر"، بعد ثلاثة أيام من إعلان فصائل معارضة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

وأورد الأمين العام المساعد للحزب إبراهيم الحديد في بيان أن القيادة المركزية للحزب قررت "تعليق العمل والنشاط الحزبي بكافة أشكاله ومحاوره حتى إشعار آخر"، وكذلك "تسليم كافة الآليات والمركبات والأسلحة" إلى وزارة الداخلية، على أن "توضع كافة أملاك وأموال الحزب تحت إشراف وزارة المالية.. ويودع ريعها في مصرف سوريا المركزي".

 وقرر "وضع جامعة الشام الخاصة تحت إشراف وزارة التعليم العالي من الناحية العلمية والأكاديمية والتدريسية والإدارية، بما في ذلك العاملين في الجامعة وكادرها الوظيفي والتدريسي والأكاديمي".

وتأسس حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا عام 1947 وسيطر على الحكم في الثامن من مارس عام 1963، ويسيطر على كل مرافق الدولة، وله في البرلمان 185 عضوا من أصل 250 عضواَ. ويكون رئيس مجلس الشعب ورئيس الوزراء من أعضاء حزب البعث.