كانت تسلا أعلنت -في بيان يوم السبت- أن سعر سيارتها موديل واي سيرتفع بنحو ألفي يورو (نحو 2177 دولاراً) في بعض الدول الأوروبية، بدءاً من 22 مارس آذار الحالي.
قبل ذلك أعلنت تسلا، يوم الجمعة، رفع سعر سيارتها موديل واي في الولايات المتحدة بنحو ألف دولار، بدءاً من الأول من أبريل نيسان.
وبعد الإعلانين قفز سهم تسلا إلى 174.72 دولار، أو ما يعادل نحو سبعة في المئة يوم الاثنين، وهو أكبر مكسب يومي له بالنسبة المئوية منذ ما يزيد على شهر بعد انخفاضه لمدة أسبوعين.
ويتجه السهم الآن نحو تحقيق مكاسب لليوم الثاني على التوالي بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له في 10 أشهر الأسبوع الماضي، وارتفع في أحدث تعاملاته 6.3 في المئة إلى 173.92 دولار.
ماسك وأسعار سيارات تسلا
في فبراير شباط الماضي قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك تعليقاً على منشور للشركة تعلن فيه تخفيضاً مؤقتاً قدره ألف دولار على أحد الموديلات «نظراً لأن معظم الناس لا يحبون شراء السيارات في منتصف الشتاء، تقدم شركة تسلا حافزاً قيمته ألف دولار».
وأضاف ماسك «هذا هو المأزق الأساسي للتصنيع: تحتاج المصانع إلى الإنتاج المستمر لتحقيق الكفاءة، لكن طلب المستهلكين موسمي».
هوامش أرباح تسلا تضررت بسبب حرب الأسعار مع المنافسين التي بدأت قبل أكثر من عام.
وكانت شركة تسلا قد حذرت في شهر يناير كانون الثاني من انخفاض نمو المبيعات بشكل ملحوظ هذا العام، معلنة أنها تركز حالياً على إنتاج الجيل التالي من السيارات الكهربائية تحت مسمى «ريدوود».
