وأغلق سهم ترامب للإعلام منخفضاً بنسبة 18.4 في المئة ليسجل 26.61 دولار مع تلاشي النشوة التي أحاطت بالسهم عند إطلاقه، وكان سعر السهم قد وصل خلال ذروته في 27 مارس آذار الماضي إلى 80 دولاراً.
أسباب تراجع سهم ترامب للإعلام
قد يكون جزء من الانخفاض بسبب الانتقادات بأن سعر السهم قد تجاوز بكثير ما تستحقه شركة تتكبد خسائر، خاصة أن لديها احتمالات ضعيفة للنجاح بسبب قوة المنافسين، سبب آخر للتراجع قد يكون الخطوة التي اتخذتها المجموعة اليوم.
قدمت ترامب للإعلام وثائق إلى هيئة الأوراق المالية والبورصة الأميركية تفتح الباب أمام بيع محتمل لملايين الأسهم في المستقبل.
وقالت مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا ومقرها فلوريدا في بيان، إن التقديم بالوثيقة التي تسمى إس-1 لا يعني بالضرورة أن أي مستثمرين يمتلكون حصة كبيرة من الأسهم يخططون لبيعها.
وأدرجت ترامب للإعلام في بورصة ناسداك بعد اندماجها مع شركة تدعى ديجيتال وورلد أكيوزيشن -شركة استحواذ ذات أغراض خاصة- التي يمكن أن تمنح الشركات الناشئة طرقاً أسرع وأسهل لتداول أسهمها علناً.
ماذا ينتظر سهم ترامب للإعلام؟
إمكانية طرح ملايين الأسهم للبيع قد يفرض ضغوطاً هبوطية على سعر السهم، فالقاعدة الاقتصادية تقول إنه عندما يصبح شيء ما متاحاً بشكل أكبر فإنه يميل إلى الانخفاض في السعر ما لم يرتفع الطلب عليه.
إن الانخفاض في سعر سهم مجموعة ترامب للإعلام خلال الأسابيع القليلة الماضية يضر بمساهميها الذين يقول الخبراء إنهم في الغالب مستثمرون صغار وليسوا مؤسسات كبيرة، كما قال العديد من مستخدمي منصة تروث سوشيال إنهم اشتروا أسهماً لإظهار دعمهم للرئيس السابق ليس أكثر.
كما يوجه هذا الانخفاض ضربة قوية مباشرة إلى الموارد المالية لترامب، ويقدر حجم أسهم الرئيس السابق داخل الشركة بنحو 114.8 مليون سهم، قيمة هذه الأسهم الآن نحو 3.15 مليار دولار، لكنها كانت تقدر بـ7.6 مليار دولار في 27 مارس آذار الماضي عندما كان السهم يحقق نتائج إيجابية.