وأعلنت الشركة في بيان عن أرباح معدلة للربع الثالث من العام الحالي بلغت 1.85 دولار للسهم الواحد، دون متوسط توقعات المحليين البالغ 2.30 دولار للسهم الواحد.
وكشفت البيانات تباطؤ نمو زيارات المتسوقين إلى 2.4 في المئة في الأشهر الثلاثة المنتهية في 2 نوفمبر تشرين الثاني، مقارنة بالنمو البالغ ثلاثة في المئة في الأشهر الثلاثة السابقة.
كما انخفضت المبيعات من المتاجر بنسبة 1.9 في المئة، ومع ذلك قفزت المبيعات الرقمية بنحو 10.8 في المئة.
وعلى صعيد التعاملات، انخفض سهم تارجت بأكثر من 21 في المئة ليصل إلى 121.82 دولار في الساعة 6:09 مساءً بتوقيت غرينتش، في أكبر وتيرة انخفاض يومي منذ مايو أيار 2022.
توقعات مخيبة للآمال
تتوقع شركة تارجت ومقرها مينيابوليس الآن مبيعات ثابتة مماثلة في الربع الأخير، مع تسجيل أرباح تتراوح بين 1.85 دولار و2.45 دولار للسهم الواحد، وهذا أدنى من متوسط توقعات المحللين الذين رجحوا نمو المبيعات بواقع 1.64 في المئة، مع تسجيل أرباح قدرها 2.66 دولار للسهم.
وقلصت شركة تارجت أيضاً توقعاتها السنوية لأرباح السهم إلى ما بين 8.30 دولار و8.90 دولار من نطاقها السابق الذي يتراوح بين 9 دولارات إلى 9.70 دولار بعد نتائج الربع الثالث الأضعف من المتوقع.
وقال المحلل في سيتي، بول ليجويز، «مع أن مكاسب وول مارت في السوق تأتي إلى حد كبير من المستهلكين ذوي الدخل المرتفع، يبدو أن تارجت هي الأكثر عرضة لخطر خسارة حصة إضافية».
من جانبه قال ديف واجنر، مدير المحفظة في شركة أبتوس كابيتال أدفيسورس، التي تمتلك أسهم تارجت «إن أكبر ما يقلقني بالنسبة لتارجت هو خسائر حصتها في السوق مقابل بعض الشركات التي تمتلك سيولة أكبر مثل وول مارت وأمازون والتي تتمتع بميزة تنافسية».
ومع انخفاض عدد أيام التسوق خلال العطلات بمقدار خمسة أيام بين عيد الشكر وعيد الميلاد في موسم عطلات من المتوقع أن يواجه تجار التجزئة مثل تارجت منافسة من قبل العروض الترويجية على وول مارت وأمازون التي بدأت في وقت سابق من هذا العام.
(رويترز)