وأغلق المؤشر ستوكس 600 منخفضاً 2.2 في المئة، لكنه ابتعد عن أدنى مستوى سجله خلال الجلسة، سجل المؤشر القاري أكبر انخفاض له في ثلاثة أيام منذ يونيو حزيران 2022، وأغلق دون مستوى 500 نقطة الرئيسي لليوم الثاني.
وسادت حالة من العزوف عن المخاطرة وسط مخاوف من احتمالية انزلاق الولايات المتحدة إلى ركود، وهو ما أثر بشكل حاد على تداولات وول ستريت وأسواق الأسهم الأخرى، وزاد من آمال خفض أسعار الفائدة لتحفيز النمو الاقتصادي.
وقدمت أنباء انتعاش قطاع الخدمات الأميركي في يوليو تموز بعض الارتياح للمتعاملين، ما ساعد الأسهم الأميركية والأوروبية على تعويض بعض خسائر اليوم.
وعلى صعيد المؤشرات الأوروبية الأخرى، تراجع المؤشر داكس الألماني والمؤشر كاك 40 الفرنسي والمؤشر فايننشال تايمز البريطاني والمؤشر إيبكس 35 الإسباني بنسب تتراوح بين 1.4 في المئة و2.3 في المئة، لتصل إلى أدنى مستوياتها في عدة أشهر خلال اليوم.
وفي جلسة عصيبة لجميع القطاعات الأوروبية، سجل قطاع الطاقة أدنى مستوى له في ستة أشهر، مقتفياً أثر انخفاض أسعار النفط، في حين لامست أسهم شركات المرافق أدنى مستوى لها في أكثر من شهر، كما هبطت أسهم قطاع البنوك إلى أدنى مستوى لها في أربعة أشهر بسبب مخاوف دخول اقتصاد الولايات المتحدة في ركود.
وفي الوقت نفسه، كانت قطاعات التكنولوجيا والمواد الكيماوية من بين القطاعات الأقل تضرراً، على الرغم من انخفاض كل منهما بنحو واحد في المئة.
وعلى صعيد الشركات، هوى سهم أكبر شركة منتجة للنحاس في أوروبا أوروبس 12 في المئة بعد تسجيل أرباح قبل الضرائب دون التوقعات في الربع الثالث.
ومن ناحية أخرى، ارتفع سهم إنفينيون 1.3 في المئة عقب خطط خفض الوظائف، في حين قفز سهم أو سي آي 13 في المئة على خلفية خطط بيع مشروع للأمونيا النظيفة في تكساس إلى وودسايد إنرجي مقابل 2.35 مليار دولار.
وصعد سهم جالديرما 1.3 في المئة بعد أن قالت لوريال إنها ستستحوذ على حصة 10 في المئة في شركة العناية بالبشرة السويسرية.