وقالت شركة الطيران إنها ستواصل العمل مع إعادة هيكلة ديونها.
وقالت الشركة في بيان: «يُمكن للضيوف مواصلة الحجز والسفر دون أي انقطاع، والاستفادة من جميع التذاكر والائتمانات ونقاط الولاء كالمعتاد».
وتقدمت الشركة بطلب للحماية من الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس الأميركي في نيويورك.
كما أعلنت عن اتفاق مع حاملي السندات لإعادة هيكلة ديونها وجمع الأموال لمساعدتها على العمل خلال عملية الإفلاس، والتي تتوقع الخروج منها في الربع الأول من العام المقبل.
يأتي إعلان إفلاس شركة سبيريت بعد أشهر من محاولة إعادة التفاوض على ديونها، لكن هذا لا يعني أن الشركة ستتوقف عن الطيران.
ففي كثير من الأحيان تتقدم شركات الطيران وغيرها من الشركات في الولايات المتحدة بطلبات الإفلاس وتخرج أقوى من هذه العملية.
وقد تقدمت أغلب شركات الطيران الكبرى في الولايات المتحدة، بما في ذلك أكبر ثلاث شركات -أميركان إيرلاينز، ويونايتد، ودلتا- بطلبات الإفلاس في مرحلة ما خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية.
إخفاقات سابقة
واجهت شركات الطيران منخفضة التكلفة، التي برعت في إبقاء نفقاتها منخفضة وتقديم سفر بأسعار معقولة وبدون كماليات، صعوبات منذ بدء جائحة «كوفيد-19»، حيث يفضل المسافرون دفع مبالغ إضافية مقابل رحلة أكثر راحة أثناء سعيهم للحصول على تجارب جديدة.
وتعاني شركة سبيريت إيرلاينز المثقلة بالديون منذ أن أوقفت الجهات التنظيمية صفقة اندماجها مع جيت بلو، التي بلغت قيمتها 3.8 مليار دولار، في يناير كانون الثاني.
وفي السنوات الأخيرة، حاولت شركة سبيريت إتمام عمليتي اندماج، الأولى مع شركة الطيران المنافسة فرونتير إيرلاينز، والثانية مع جيت بلو إيروايز، التي قدمت عرضاً أعلى من فرونتير.
ومع ذلك، تم حظر عملية الاستحواذ من قبل قاضٍ فيدرالي لأسباب تتعلق بمكافحة الاحتكار.