وذكرت وكالة رويترز أن القيمة الإجمالية للتخارج في قطاع التكنولوجيا العام الماضي، بما في ذلك عمليات الاندماج والاستحواذ والاكتتابات العامة الأولية والشراء، انخفضت إلى نحو 11 مليار دولار من مستوى 13.5 مليار دولار في 2022.
وجاء في التقرير الصادر عن منصة الشبكات (سايبر تك غلوبال) وشركة البيانات والأبحاث (إسرائيل فنتشر كابيتال) قبل مؤتمر (سايبر تك) العالمي في تل أبيب هذا الأسبوع أن إجمالي قيمة اتفاقات التخارج في مجال الأمن الإلكتروني بلغ 2.5 مليار دولار في 2022.
وأظهر التقرير أنه أُبرمت في الربع الأول من العام الجاري ثمانية اتفاقات للتخارج بقيمة مليار دولار مقابل 24 اتفاقاً في العام الماضي بأكمله.
ويُعد قطاع التكنولوجيا الفائقة هو أحد القطاعات المحفزة للاقتصاد الإسرائيلي، ويعمل به 16 بالمئة من إجمالي عدد العاملين، ويمثل أكثر من نصف صادرات إسرائيل، كما يشكل القطاع أيضا ثُلث ضرائب الدخل ونحو خُمس الناتج الاقتصادي الإجمالي، وفقاً لبيانات بنك إسرائيل.
ويسيطر الجيش الإسرائيلي على عدد كبير من شركات الإنترنت في إسرائيل البالغ عددها نحو 522 شركة.
قطاع التكنولوجيا الأسرع نمواً في إسرائيل
ويعاني قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي من التباطؤ منذ بداية العام الحالي نتيجة الصراعات السياسية الداخلية إضافةً إلى الاحتجاجات المستمرة، كما تم دمج عدد من شركات التكنولوجيا الإسرائيلية الناشئة مع نظيرتها الأميركية.
ويعود تاريخ قطاع التكنولوجيا في إسرائيل إلى عام 1974 عندما أسست «إنتل» أول مكتب لها بإسرائيل، بينما انطلقت الشركات الناشئة الإسرائيلية في تسعينيات القرن العشرين واكتسبت سمعة كثاني أكبر مركز تكنولوجي في العالم خارج وادي السيليكون في ظل تواجد آلاف الشركات.