قالت روسيا اليوم الأربعاء إنها على علم بجهود المخابرات الأميركية لاستخدام شركات تشغيل الأقمار الاصطناعية التجارية مثل "سبيس إكس"، وحذرت من أن هذه التحركات تجعل تلك الأقمار الاصطناعية أهدافا مشروعة لها.
وأفادت رويترز هذا الشهر بأن شركة "سبيس إكس" تبني شبكة تضم مئات الأقمار الاصطناعية لغرض التجسس بموجب عقد سري مع جهاز مخابرات أميركي مما يظهر توطيد العلاقات بين شركة الفضاء، التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، ووكالات الأمن القومي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، للصحفيين "نحن على علم بجهود واشنطن لجذب القطاع الخاص لخدمة طموحاتها العسكرية في مجال الفضاء".
وأضافت أن مثل هذه الأنظمة "تصبح هدفا مشروعا للرد بإجراءات تشمل (تدابير) عسكرية".
وتكشف الخطط مدى مشاركة "سبيس إكس" في المشروعات الاستخباراتية والعسكرية الأميركية وتوضح الاستثمار الكبير الذي تقوم به وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في أنظمة الأقمار الاصطناعية ذات المدار المنخفض حول الأرض والتي تهدف إلى دعم القوات البرية.
وذكرت المصادر أنه في حال نجاح البرنامج، فإنه سيعزز بشكل كبير قدرة الحكومة الأميركية والجيش الأميركي على رصد الأهداف المحتملة بسرعة في أي مكان في العالم تقريبا.
وتكشف تقارير "رويترز" لأول مرة أن عقد شركة "سبيس إكس" يهدف إلى بناء نظام تجسس جديد قوي يضم مئات الأقمار الاصطناعية التي تستطيع تصوير الأرض ويمكن أن تعمل كمجموعة في مدارات منخفضة، وأن وكالة الاستخبارات التي تعاونت مع شركة ماسك هي مكتب الاستطلاع الوطني.
(وكالات)
مساحة اعلانية
العلامات: