كشفت مجموعة "ميتا" الشركة الأم لتطبيق "إنستغرام" الخميس أن عشرات ملايين الأشخاص لا يزالون يستخدمون شبكة التواصل الاجتماعي هذه في إيران، رغم القيود الصارمة المفروضة على الإنترنت من جانب السلطات بسبب الحركة الاحتجاجية فيه المستمة منذ سبتمبر الماضي.

وأكد نيك كليغ مسؤول الشؤون الدولية في ميتا خلال مؤتمر صحافي أنه "رغم المحاولات لتعطيل إنستغرام لا يزال عشرات ملايين الأشخاص يجدون السبل للوصول إليها عبر شبكات افتراضية خاصة (VPN)  ووسائل أخرى".

وإضافة إلى "إنستغرام"، فإن العديد من شبكات التواصل الاجتماعي محظورة الاستخدام في إيران بما فيها "تلغرام" و"تويتر" و"واتساب".

وكان وزير الاتصالات الإيراني وغيره من المسؤولين الإيرانيين، قالوا وفقاً لموقع "إيران إنترناشيونال" إن توفير الوصول إلى الشبكات الاجتماعية المحظورة يتطلب تقديم ممثل قانوني عن هذه الشركات في إيران، وهو مطلب بعيد المنال نظرا لصعوبة تحقق هذا النوع من التعاون من الشركات مع الحكومة الإيرانية.

(أ ف ب)