وأظهرت وثائق مشتريات اطلعت عليها الصحيفة، أن أكاديمية الصين للفيزياء الهندسية التي تديرها الدولة، تمكنت من الحصول على أشباه الموصلات التي تصنعها شركات أميركية مثل "إنتل" و"نيفيديا" منذ 2020 رغم وضعها على القائمة السوداء للتصدير بالولايات المتحدة في عام 1997.
وقالت الصحيفة:
- تم الحصول على الرقائق التي تُستخدم على نطاق واسع في مراكز البيانات وأجهزة الكمبيوتر الشخصية من بائعين في الصين.
- تم شراء بعضها كمكونات لأنظمة الحوسبة، إذ تم شراء العديد منها.
- الشراء تم بواسطة معمل المعهد الذي يعمل على دراسة ديناميكا الموائع الحسابية.
- هو مجال علمي واسع يتضمن وضع نماذج التفجيرات النووية.
- مثل هذه المشتريات تتحدى القيود التي تهدف إلى منع استخدام أي منتجات أميركية لأبحاث الأسلحة الذرية من قبل قوى أجنبية.
القائمة السوداء
وكانت الأكاديمية المعروفة باسم CAEP، واحدة من أوائل المؤسسات الصينية التي تم وضعها على القائمة السوداء الأميركية، والمعروفة باسم قائمة الكيانات، بسبب عملها النووي.
وفي يونيو 2020، قام مسؤولو وزارة التجارة الأميركية بتوسيع القيود المفروضة على "CAEP" من خلال إضافة 10 كيانات مملوكة للأكاديمية أو تُدار من قبلها، بالإضافة إلى 17 اسما مستعارا تستخدمه، إلى قائمة الكيانات المحظورة من شراء مواد من منشأ أميركي لدعم أنشطة الأسلحة النووية الصينية.
وقالت الصحيفة:
- حجم معظم الرقائق التي اشترتها الأكاديمية يتراوح بين 7 نانومتر إلى 14 نانومتر.
- كثير منها يصعب على الصين إنتاجه بكميات كبيرة.
- متوفرة على نطاق واسع في السوق المفتوحة.
وأشار التقرير إلى الصعوبة البالغة لإنفاذ القيود الأميركية عندما يتعلق الأمر بالمعاملات في الخارج.
توسيع القوة النووية
وشكلت المشتريات في الصين أكثر من ثلث مبيعات الرقائق في العالم البالغة 556 مليار دولار في عام 2021، وفقا لجمعية صناعة أشباه الموصلات.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في تقرير سنوي للكونغرس صدر في نوفمبر 2022:
- الصين تسرّع من توسيع قوتها النووية وقدراتها على إطلاق الصواريخ في السنوات الأخيرة.
- جيش التحرير الشعبي الصيني سيتمكن من تخزين حوالي 1500 رأس حربي نووي بحلول عام 2035 إذا استمر بوتيرته الحالية.
ووفقا للصحيفة يتم تصنيع عدد كبير من الرقائق المصممة في الولايات المتحدة في الخارج، ما قد يضعها خارج قواعد مراقبة الصادرات في واشنطن.
وقامت الإدارة الأميركية في أكتوبر الماضي بتوسيع نطاق لوائح قيود التصدير لمنع بكين من الحصول على الرقائق الأميركية الأكثر تطورا وأدوات تصنيع الرقائق التي تدعم الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر العملاقة، والتي تزداد أهميتها في الحروب الحديثة.
(ترجمات)