وجدت دراسة جديدة رغبة واضحة بين الجناة عبر الإنترنت، في تعلّم كيفية إنشاء مواد الاعتداء الجنسيّ على الأطفال.

وقال بحث نشرته جامعة أنجليا روسكين، إنّ الأدلة أظهرت طلبًا متزايدًا على الصور الناتجة عن الذكاء الاصطناعيّ للاعتداء الجنسيّ على الأطفال، على شبكة الإنترنت المظلمة.

وفي التفاصيل، فقد قام الباحثان الدكتورة ديانا ديفي والبروفيسور سام لوندريجان، بتحليل الدردشات التي حدثت في منتديات الويب المظلم خلال الـ 12 شهرًا الماضية.

وقد قام أعضاء هذه المنتديات بتعليم أنفسهم بنشاط كيفية إنشاء الاعتداء الجنسيّ على الأطفال، الناتج عن الذكاء الاصطناعيّ من خلال الوصول إلى الأدلة ومقاطع الفيديو عبر الإنترنت، ومشاركة النصائح والإرشادات في ما بينهم، بحسب الدراسة.


أظهر التحليل أيضًا أنّ أعضاء المنتدى يستخدمون إمداداتهم الخاصة من المحتوى غير الذكاء الاصطناعيّ من أجل تعلّم كيفية صنع الصور.

وأشار بعض الأعضاء إلى أولئك الذين يصنعون صورًا بالذكاء الاصطناعيّ على أنهم "فنانون"، بينما شارك آخرون الآمال في أن تتطور التكنولوجيا لتسهيل إنشاء المواد.

وقال الدكتور ديفي إنّ موادّ الاعتداء الجنسيّ على الأطفال "مشكلة سريعة النمو"، وأضاف: "نحن بحاجة إلى فهم المزيد حول كيفية إنشاء الجناة بدقة لهذه المواد، ومدى انتشارها وتأثيرها على مسارات الجاني".

(ترجمات)