من المعروف أن رقائق إنفيديا «H100» محظور بيعها لأي شركة أو دولة إلا بعد موافقة الحكومة الأميركية، لأنها تعتبرها مسألة أمن قومي بالنسبة لواشنطن.
وتُعد هذه الموافقة شاهداً على طموحات دولة الإمارات التي تسعى من أجل أن تصبح عاصمة عالمية للذكاء الاصطناعي.
ولم يكن حصول الإمارات على رقائق Nvidia H100 من قبيل الصدفة، لكن نتيجة الجهود التي بُذلت للوصول إلى هذه النقطة منذ سنوات، فقبل أن يجذب ChatGPT اهتمام العالم ويزداد الطلب العالمي على أكثر رقائق الذكاء الاصطناعي تقدماً من Nvidia، كانت الإمارات تضع الأساس لتكون منافساً جاداً في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.
وقد استثمرت الإمارات بشكل كبير وطويل الأجل في الابتكارات التي تحمي البيانات الحساسة، ما يجعل من الصعب للغاية على أي شخص غير المالك الوصول إليها.