ويزن القمر الاصطناعي "حوالى 60 كيلوغراما مهمته الأساسية هي اختبار أنظمة الأجهزة والبرمجيات لإثبات تقنية المناورة المدارية من حيث الارتفاع".
وقامت بتصميم هذا القمر وبنائه المجموعة الفضائية للصناعات الإلكترونية الإيرانية (Sairan) بالتعاون مع معهد أبحاث الفضاء الجوي، وفق المصدر ذاته. أما الصاروخ "قائم 100"، فهو من انتاج القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني.
وغالبا ما تلقى النشاطات الفضائية الإيرانية إدانة من دول غربية على خلفية المخاوف من لجوء طهران لتعزيز خبرتها في مجال الصواريخ البالستية عبر إطلاق أقمار اصطناعية الى الفضاء.
وتؤكد إيران أن برنامجها الفضائي هو لأغراض مدنية ودفاعية، ولا يخالف أي اتفاقات دولية، بما فيها الاتفاق مع القوى الست الكبرى بشأن برنامجها النووي الذي أبرم عام 2015، وانسحبت واشنطن منه في 2018.
ووضعت طهران في المدار خلال الأعوام الماضية، عددا من الأقمار الاصطناعية البحثية والعسكرية.
وأعلنت إيران في أواخر فبراير أنها أطلقت القمر الاصطناعي "بارس 1" للاستشعار عن بعد والتصوير، وذلك من قاعدة فستوتشيني الروسية شرق موسكو.
وكانت روسيا أطلقت في أغسطس 2022 قمر "خيام" الاصطناعي الإيراني للاستشعار عن بعد من كازاخستان في ظل الجدل بشأن إمكانية استخدامه من قبل موسكو لتعزيز مراقبتها الأهداف العسكرية في الحرب مع أوكرانيا.
وفي يناير 2024، أعلنت إيران أنها أرسلت للمرة الأولى ثلاثة أقمار اصطناعية إلى المدار في وقت واحد، في خطوة تدخل في إطار تطوير أنشطتها للصناعات الفضائية، على الرغم من العقوبات الغربية.