وتوقعت الدراسة أن تكون الشركات المساهمة في المرحلة الأولية من تطوير الميتافيرس -على مدى العقد المقبل- الأكثر عرضة للنجاح في السوق، مرجحة أن ينقسم عالم ميتافيرس إلى مجموعة من المنصات في محاولة لجذب أكبر عدد من المستخدمين.
ورأت أن المنصات من المرجح أن تظل عوالم منعزلة عن بعضها البعض في وقت تسعى الشركات إلى استرداد استثماراتها عبر الاستفادة من قيمة مجموعة البيانات الأساسية، كما أوضح منصف المغربي الشريك المؤسس لشركة (باين آند كومباني) أن بالوقت الحالي تتبع الشركات استراتيجيات مختلفة في التعامل مع الميتافيرس، وتنقسم إلى استراتيجية رأسية واستراتيجية أفقية.
وأشار المغربي إلى أن الاستراتيجية الرأسية تشمل تغطية جميع جوانب تكنولوجيا الميتافيرس، بينما تركز الاستراتيجية الأفقية على جانب واحد فقط، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يعتمد المستهلكون بشكل أكبر على النظام الرأسي بدلاً من الأفقي بمرور الوقت.
وأوضح كريس جونسون رئيس قسم التكنولوجيا في «باين آند كومباني» أن تقنية الميتافيرس وما شابهها أصبحت متداخلة في قطاعات مختلفة، منها قطاع الألعاب الإلكترونية الذي يضم مئات الملايين من المستخدمين شهرياً، مبيناً أن هناك خمسة جوانب مختلفة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار للمُضي قدماً في تلك الصناعة والاستحواذ على حصة سوقية كبيرة منها.
الجوانب الخمسة الرئيسية
وتعد تلك الجوانب وفقاً لجونسون هي الأهم في خطوة الاستحواذ على حصة من سوق الميتافيرس منها التجارب الافتراضية التي من المتوقع أن تشكل نحو 65 في المئة من حجم سوق الميتافيرس وأدوات إنشاء المحتوى (نحو خمسة في المئة من حجم سوق الميتافيرس بحلول 2030).
إضافةً إلى متاجر التطبيقات وأنظمة التشغيل (نحو 10 في المئة من حجم سوق الميتافيرس) إلى جانب الأجهزة والحوسبة والبنية التحتية، والتي من المتوقع أن تشكّل نحو 10 في المئة من قيمة سوق الميتافيرس.