
تظاهر المئات من انصار التيار الصدري، يوم الجمعة، في العاصمة العراقية بغداد تلبية لدعوة زعيم التيار مقتدى الصدر، للتعبير عن الرفض الشعبي للاعتداءات الإسرائيلي على إيران.
وقال مدير مكتب زعيم التيار الصدري في بغداد، إبراهيم الجابري، في كلمة ألقاها أمام الحشود، وحضرها مراسل وكالة سما نيوز، إن "الكيان الصهيوني تجاوز كل القيم الإنسانية عبر استهدافه للمؤسسات الصحية والتربوية في إيران"، مضيفاً أن "إسرائيل وأمريكا هما عدوا الشعوب الإسلامية".
وردد الجابري، شعارات رافضة للوجود الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة، قائلاً: "كلا كلا أمريكا"، و"كلا كلا إسرائيل"، "نعم نعم للسلام"، و"نعم نعم للعراق".
وفي كربلاء وبابل، شارك العشرات من أبناء التيار الصدري وممثلين عن عدد من العشائر العربية، في تظاهرة سلمية أعقبتها صلاة جمعة موحدة في قضاء الحر.
وقال مراسل سما نيوز، إن المشاركين رفعوا لافتات ورددوا هتافات تستنكر ما وصفوه بـ "الفساد والإفساد العالمي" الذي يقوده الكيان الإسرائيلي، مطالبين بإنهاء التدخلات الصهيونية في شؤون المنطقة.
وبحسب المراسل، فإن المتظاهرين عبّروا عن دعمهم للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيدين بمواقفها "الثابتة تجاه قضايا المنطقة، ووقوفها بوجه المشروع الصهيوني والأمريكي".
وإلى بابل، حيث خرج المئات من أبناء المحافظة للتنديد بالاعتداءات التي قامت بها إسرائيل تجاه إيران، مؤكدين رفضهم لهذه الانتهاكات بحق الانسانية.
ونقل المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري، كلمة عن الصدر جاء فيها "الأمر بالهجوم في أي وقت وعلى أي دولة موكول إلى القرار الذي يصدره الرئيس الأمريكي الموجود، وهذا يعني أن القرار الظالم سوف يصدر بالمحكمة الإلهية والقدرة الإلهية على هذا الرجل الذي أصدر هذا القرار بالويل والخسران".
كما أشار الصدر، بحسب الخطبة إلى أنه "سوف يعود عليه بالويل والخسران، كما سبق أن حصل فعلاً لكارتر وبوش، بما فعلا من مظالم على المؤمنين في الشرق".
ودعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، يوم الأربعاء الماضي، للخروج بتظاهرات سلمية منظمة بعد صلاة الجمعة المقبلة تنديداً بما وصفه بـ"الإرهاب الصهيوني والأمريكي وتوسعه الاستعماري ومعاداته للشعوب والأديان".