قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إنّ مكتب التحقيقات الفيدراليّ الأميركيّ استخدم تكنولوجيا إسرائيلية لاختراق هاتف الشاب الذي أقدم، السبت، على محاولة اغتيال الرئيس الأميركيّ السابق دونالد ترامب.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإنّ المحقّقين الأميركيّين استخدموا برنامج "سيليبرايت" لاختراق هاتف توماس ماثيو كروكس (20 عامًا) من بيثيل بولاية بنسلفانيا، الذي فتح النار على تجمع حاشد لترامب في بتلر يوم السبت.

وقُتل كروكس، الذي استخدم بندقية هجومية اشتراها والده بشكل قانونيّ قبل 11 عامًا، شخصًا وأصاب اثنين بجروح خطيرة، وأصابت إحدى رصاصاته الأذن اليمنى لترامب، قبل أن يلقى الشاب حتفه من قبل الخدمة السرية الأميركية.

تم إرسال الهاتف إلى مكتب التحقيقات للبحث فيه، من أجل المساعدة في تحديد دوافع الجريمة.

وأكدت الصحيفة أنه في حين كان من الممكن أن يستغرق المحققون أسابيع أو حتى أشهر لاختراق الهاتف، إلا أنّ التكنولوجيا الإسرائيلية مكّنتهم من إنجاز المهمة في 40 دقيقة فقط.


تدقيق على الشركة

وفي الماضي، تعرضت "سيليبرايت"، المدرجة في بورصة "ناسداك"، لتدقيق من جماعات حقوقية بسبب بيع خدماتها لأنظمة "قمعية"، بما في ذلك باكستان وبيلاروسيا.

وقالت الصحيفة إنّ المحققين يدرسون احتمال أن يكون كروكس قد استخدم هاتفين، بعد اكتشاف هاتف به بطارية فارغة في منزله في بيثيل بارك.

ونقلت عن اثنين من جيرانه القول، إنّ الشاب ووالديه كانوا طبيعيّين، حيث وصفه أحد الجيران بأنه "طفل هادئ" نموذجيّ للحي.

(ترجمات)