وأظهرت نتائج أعمال التي أعلنت عنها الشركة يوم الاثنين عن تحقيق الشركة إيرادات فصلية بقيمة 149.4 مليون دولار مقابل 56.7 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي وأقل من توقعات المحللين عند مستويات 209.9 مليون دولار.
وأضافت الشركة أن صافي الخسارة للأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بلغ 779.5 مليون دولار مقارنة بـ604.6 مليون دولار في الفترة نفسها من عام 2022.
وأوضحت «شيري هاوس» مديرة الشؤون المالية بشركة «لوسيد» أن الشركة لديها سيولة بنحو 4.1 مليار دولار، وهو ما يكفي لتمويل صانع السيارات الكهربائية الفاخرة حتى الربع الثاني من العام المقبل على الأقل.
وأضرت خطوة «تسلا» لخفض الأسعار وزيادة حجم المبيعات بالشركة، وهي استراتيجية قال عنها «إيلون ماسك» إنها ستضر بالوافدين الجدد في صناعة السيارات الكهربائية مثل «لوسيد» و«ريفيان».
وكانت «لوسيد» قد أعلنت الشهر الماضي عن خفض إنتاج وتسليم السيارات خلال الربع الأول أقل مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة حيث أثرت تكاليف الاقتراض المرتفعة -عقب رفع الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة- على إنفاق المستهلكين.
وكان صندوق الاستثمارات العامة السعودي قد اشترى نحو 200 مليون سهم إضافي خلال الربع الأخير من 2022 ليصل إجمالي حصته في الشركة إلى 62 في المئة أو نحو 1.1 مليار دولار.
