يأتي توسع وايمو بعد شهر واحد فقط من إعلان ألفابت أنها تخطط لاستثمار متعدد السنوات بقيمة 5 مليارات دولار في الشركة حتى مع استمرار تكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة في مواجهة الشكوك والتدقيق التنظيمي الصارم والتحقيقات الفيدرالية.
وايمو، التي لديها نحو 700 مركبة في أسطولها، هي الشركة الأميركية الوحيدة التي تدير سيارات أجرة آلية دون طاقم تجمع الأجرة، فتحت الشركة خدمتها للجميع في سان فرانسيسكو في يونيو حزيران دون الانضمام إلى قائمة انتظار أثناء توسيع عملياتها في مترو فينيكس.
هذا الشهر، وسعت وايمو خدماتها إلى شبه جزيرة سان فرانسيسكو وأجزاء معينة من لوس أنجلوس.
وقال كبير مسؤولي المنتجات ساسوات بانيجراهي في بيان «لا يزال الناس يعتقدون أن المركبات ذاتية القيادة هي المستقبل البعيد، ولكن بالنسبة لعدد متزايد من الناس أصبحت الآن حقيقة يومية»، مضيفاً أن وايمو توسعت «عمداً» و«بتحسين التكاليف».
وهذا أمر بالغ الأهمية إذ من المتوقع أن تشتد المنافسة على وايمو، ومن المتوقع أن يكشف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، عن خطط الشركة الرائدة في سوق المركبات الكهربائية المتأخرة لمنتجها روبو تاكسي في أكتوبر تشرين الأول.
ومن بين الشركات الأخرى في السباق شركة كروز التابعة لشركة جنرال موتورز، والتي تجد طريقها للعودة إلى الطرق الأميركية مع سائقي الأمان بعد حادث كبير في العام الماضي؛ وشركة زوكس التابعة لشركة أمازون، والتي توسع نطاق اختبار مركباتها المبنية بدون عجلات قيادة ودواسات؛ وشركة وي رايد الصينية، والتي تسعى إلى تقييم بقيمة 5 مليارات دولار من طرحها العام الأولي في نيويورك وحصلت على موافقة من كاليفورنيا لإجراء اختبارات مع الركاب.
(رويترز)