وفي لقاء مثير اتسم بالندية والفرص الضائعة، تألق دافيد دي خيا حارس فيورنتينا المخضرم الذي تصدى لركلتي جزاء، ومايك مانيان حارس ميلان الذي أنقذ واحدة.
وتمكن مانيان من التصدي لركلة جزاء من مويزي كين، بينما وقف دي خيا أمام ركلتي جزاء سددهما تيو هرنانديز وتامي أبراهام.
ويتوجه ميلان إلى التوقف الدولي سادسا في الدوري برصيد 11 نقطة، بفارق 5 نقاط خلف نابولي المتصدر، بينما يحتل فيورنتينا المركز 11 بعدما حقق انتصارين وتعادلا واحدا في آخر 3 مباريات بالدوري.
وبدأت الإثارة في الدقيقة 22 عندما حصل فيورنتينا على ركلة جزاء إثر تدخل من هرنانديز لاعب ميلان ضد دودو، لكن الحارس الفرنسي تصدى لتسديدة كين.
وبعد دقائق، سجل كين هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل.
ومنح عدلي التقدم لصاحب الأرض بتسديدة منخفضة من حافة منطقة الجزاء، ارتطمت بالقائم البعيد وتحولت إلى الشباك قبل 10 دقائق من نهاية الشوط الأول.
وآثر عدلي عدم الاحتفال بالهدف احتراما لناديه الذي أعاره إلى فيورنتينا.
وحصل ميلان على ركلة جزاء قبل الاستراحة عندما عرقل لوكا رانييري تيغاني ريندرز، لكن دي خيا تصدى للركلة التي نفذها هرنانديز.
واستمر سوء حظ كين بعد الاستراحة عندما سجل هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل للمرة الثانية، قبل أن يتصدى دي خيا لركلة جزاء لعبها تامي أبراهام بعد 9 دقائق من الاستراحة.
وهذه أول مرة منذ مايو 2016 يتصدى حارس مرمى واحد لركلتي جزاء في مباراة بالدوري الإيطالي.
ونجح كريستيان بوليسيك في إدراك التعادل بعد ساعة من اللعب، بعدما أطلق تسديدة رائعة مستغلا تمريرة عرضية متنقة.
لكن غودموندسون سجل هدف الفوز لفيورنتينا في الدقيقة 73.
وشهدت اللحظات الأخيرة إثارة كبيرة بعد طرد المدير الفني لفيورنتينا رافاييلي بالادينو بسبب الاحتجاج، وحرم إطار المرمى كين من التسجيل في اللحظات الأخيرة.
وحصل هرنانديز على بطاقة حمراء في نهاية المباراة للاحتجاج، بختام أمسية محبطة للمدافع الفرنسي الذي كان يحتفل بعيد ميلاده رقم 27.