وتراجعت القيمة السوقية لشركة تسلا من 790 مليار دولار إلى نحو 498 مليار دولار، وهو رقم بعيد كل البعد عن ذروة القيمة السوقية للشركة في أواخر عام 2021، والتي تجاوزت تريليون دولار.
ويتزامن الانخفاض الأخير مع إعلان الشركة أنها تعتزم تخفيض أعداد موظفيها بنحو 10 في المئة بعد أسوأ نمو ربع سنوي في التسليم منذ تفشي جائحة كورونا والذي يأتي قبل أسبوع من إعلان تسلا عن الدفعة الأولى من أرباحها لعام 2024، وهي نتائج من المتوقع أن تكون مخيبة للآمال مقارنةً بتاريخ تسلا السابق من الأرباح الهائلة وتوسع المبيعات.
وكان سعر سهم تسلا انخفض بنسبة 2 في المئة أو أكثر خلال ست من جلسات التداول الاثني عشر في أبريل نيسان ما جلب ربيعاً بارداً للمستثمرين.
وانخفض سهم تسلا بأكثر من 36 في المئة حتى الآن في عام 2024 ما يجعلها أسوأ الشركات أداءً على مؤشر إس آند بي 500 ولا يضاهيها سوءاً سوى شركة بوينغ إلى جانب شركة التأمين غلوب لايف.
وتشير تقارير صحفية إلى أن تسلا على وشك فقدان مكانتها كشركة السيارات الأكثر قيمة في العالم، وهو اللقب الذي تم الاحتفاظ به منذ أوائل عام 2020.
وتبلغ القيمة السوقية الحالية لتسلا نحو 490 مليار دولار، أعلى بنحو 170 مليار دولار من قيمة تويوتا البالغة 320 مليار دولار، وهي فجوة كبيرة ولكنها تتضاءل عن نهاية عام 2023 إذ بلغ الفارق بينهما نحو 540 مليار دولار.
خطط توسعية
وكانت تسلا قد ألغت تمويلاً لخططها التوسعية والتي تشمل توسعة لمصنعها في تكساس غيغا فاكتوري لإنتاج السيارات الكهربائية وتم تسريح العديد من العمال المشاركين في المشروع، وفقاً لتقارير صحفية.
وأعادت تسلا تخصيص الموارد للتركيز على برنامج السيارات ذاتية القيادة وتهدف إلى بناء مركز بيانات جديد في توسع مستمر في مصنع تكساس، والذي تريد تشغيله بحلول 20 أغسطس آب المقبل.