يواجه الملياردير الأميركي إيلون ماسك تحديات متلاحقة منذ قرار تغيير اسم منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى "إكس" خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وفتحت مدينة سان فرانسيسكو تحقيقا حول علامة "X" العملاقة التي تم تثبيتها الجمعة فوق مبنى مقر "تويتر" سابقا وسط المدينة، حيت أعلن ماسك تغيير العلامة التجارية لمنصة التواصل الاجتماعي الشهيرة.

وغيّر ماسك في وقت سابق من العام الحالي اسم شركة تويتر إلى "إكس كورب - X Corp" وتم اختصارها في "إكس" على متجر "غوغل بلاي" وذلك على خلاف متجر "آبل ستور" على هواتف "آبل" والذي قام بتغيير شعار التطبيق فقط من دون تغيير الاسم، ما اعتبره متخصصون في التكنولوجيا تحديا جديدا أمام المليادير المثير للجدل.

وأبقى "آبل ستور" على اسم "تويتر" كما هو من دون تغيير لأيام عدة، نظرا لعدم سماح نظام "آبل" أن يكون اسم أي تطبيق أقل من حرفين، وذلك قبل أن تقوم بتغيير اسم التطبيق إلى "X" خلال الساعات القليلة الماضية.

ولم يُعرف بعد ما إذا كانت "آبل" قد غيرت سياستها بشأن أسماء التطبيقات في متجر "آبل ستور" والتي كانت تصل إلى 30 حرفا ولا تقل عن حرفين.

تحذيرات أمنية

وفي سياق التحديات الأخرى، جعل الاسم الجديد لتطبيق "إكس" متصفح الويب "Edge" التابع لشركة مايكروسوفت لعرض تحذيرات أمنية للمستخدمين. بينما تم حظر نطاق الموقع الإلكتروني لمنصة "إكس" داخل بعض البلدان مثل إندونيسيا حيث صنف باعتباره نطاقا لمحتوى إباحي على الإنترنت.

وتحت قيادة ماسك الصاخبة للمنصة منذ شرائها في أكتوبر الماضي مقابل 44 مليار دولار، أدخلت تعديلات كثيرة على شركة "تويتر" سابقا بما يعكس رؤية الملياردير لتطوير "تطبيق فائق" أو "تطبيق كل شيء" على غرار تطبيق "وي تشات" الصيني.


(وكالات)