يأتي التباين بعدما سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسب قياسية بعدما أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس، ومع ذلك أدى تقرير ضعيف صدر عن ثقة المستهلك يوم الثلاثاء إلى إثارة بعض الحذر بشأن صحة سوق العمل.
وفي الساعة 4:53 مساءً بتوقيت غرينتش، هبط مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 261 نقطة، أو 0.62 في المئة، إلى 41946 نقطة، وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 0.2 في المئة ليصل إلى 5722 نقطة، بينما زاد مؤشر ناسداك المركب بواقع 4 نقاط عند 18078 نقطة.
وتراجعت ستة من القطاعات الـ11 المدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، بقيادة أسهم الطاقة، لكن خالفت أسهم التكنولوجيا الاتجاه بدعم من مكاسب إنفيديا البالغة ثلاثة في المئة.
ومن بين الشركات الأخرى، انخفضت شركة أبل بنسبة 0.7 في المئة، وأظهرت بيانات من شركة أبحاث تابعة للحكومة أن مبيعات الهواتف الذكية ذات العلامات التجارية الأجنبية، بما في ذلك أجهزة آيفون، في الصين انخفضت في أغسطس على أساس سنوي.
ماذا ينتظر وول ستريت؟
قال كبير مسؤولي الاستثمار في سيرتوتي، سكوت ويلش «يقترح الاحتياطي الفيدرالي نفسه تخفيضات إضافية هذا العام حتى عام 2025، لكن وول ستريت بالتأكيد تضع في الحسبان نظاماً أكثر عدوانية لخفض أسعار الفائدة».
وأضاف ويلش «لقد ارتفعت السوق كثيراً وقد نصل إلى مستويات تقييم مرتفعة للأسهم لدرجة أن يبدأ الناس في الشعور بعدم الارتياح».
وينصب تركيز الأسواق الرئيسي على بيانات مطالبات البطالة الأسبوعية المنتظر صدورها غداً الخميس ومؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي لشهر أغسطس المقرر صدوره في وقت لاحق من الأسبوع.
كما ستحلل تصريحات محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوجلر المقرر صدورها بعد إغلاق الأسواق لاحقاً اليوم، لكن التركيز الأكبر سينصب على خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر سوق الخزانة في نيويورك يوم الخميس.
(رويترز)