وقالت لوري آن غولدمان، رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لشركة تابروير براندز، في بيان لها في وقت متأخر من أمس الثلاثاء «على مدار السنوات العديدة الماضية، تأثر الوضع المالي للشركة بشدة بالبيئة الاقتصادية الكلية الصعبة».
كانت شركة تابروير تبيع للمستهلكين تاريخياً من خلال ما يسمى بالمبيعات المباشرة في «حفلات تابروير»، حيث يعرض البائعون المستقلون «خاصةً من النساء» أوعية تابروير.
قالت سوزانا ستريتر، رئيسة قسم الأموال والأسواق في منصة الاستثمار البريطانية هارجريفز لانسداون، في مذكرة «انتهت حفلات تابروير، لا تزال هناك فرصة للعثور على مشترٍ للشركة، ولكن البلاستيك ليس جذاباً بين المستهلكين المهتمين بالبيئة، ولذلك فإن تنشيط العلامة التجارية سيكون صراعاً شاقاً».
وعلى الرغم من أن العلامة التجارية كانت ذات يوم اسماً مألوفاً، فإنها أصبحت أقل شعبية بين المستهلكين الأصغر سناً، على النقيض من بعض منافسيها.
كانت تابروير قد أعلنت في أبريل 2023 أنها إذا لم تجد التمويل الكافي، فلن تتمكن من تمويل عملياتها.
وبعد أربعة أشهر توصلت إلى اتفاق مع دائنيها لتقليل التزامات سداد الفائدة بمقدار 150 مليون دولار، كما حصلت الشركة على تمويل جديد بقيمة 21 مليون دولار، ومددت الموعد النهائي لسداد نحو 348 مليون دولار من الديون وخفض مبلغ الدين المستحق عليها بنحو 55 مليون دولار.
لكن ماليات الشركة لم تتحسن التحسن الكافي، وأغلقت تابروير مصنعها الوحيد في الولايات المتحدة، في ولاية كارولينا الجنوبية، هذا العام، ما أدى إلى تسريح 148 موظفاً.
وقالت الشركة أمس الثلاثاء إنها ستسعى للحصول على موافقة محكمة الإفلاس لمواصلة العمل على تنفيذ إجراءات الفصل 11.
وتتقدم العديد من الشركات بطلبات للحماية من أضرار الإفلاس عن طريق تقليص بعض العمليات والتخلص من الديون وخفض التكاليف، وهو ما يوفره الفصل 11.
وانخفضت أسهم تابروير بنسبة 74.5 في المئة هذا العام وتم تداولها آخر مرة عند 51 سنتاً فقط.