ويأتي بيل غيتس في المرتبة رقم 14 بين أغنياء العالم بثروة تقدر بنحو 105 مليارات دولار، وفقاً لقائمة فوربس للمليارديرات.
وذكرت الصحيفة، أن غيتس تبرع إلى مؤسسة «Future Forward»، المجموعة الخارجية الرئيسية لجمع التبرعات لهاريس، وكان من المفترض أن يظل التبرع طي الكتمان.
ولم يؤيد مؤسس مايكروسوفت علناً مرشحاً رئاسياً في الماضي، لكنه أشاد سابقاً بهاريس عندما أصبحت المرشحة الديمقراطية، قائلاً إنه من الرائع أن يترشح شخص أصغر سناً.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مكالمة هاتفية خاصة، إن غيتس أعرب عن تحفظاته بشأن رئاسة ترامب، لكنه قال إنه سيعمل مع أي من المرشحين.
وتفتخر كامالا هاريس بالحصول على دعم العدد الأكبر من المليارديرات في الولايات المتحدة، حيث ذكرت مجلة فوربس أن هناك 79 مليارديراً يدعمون هاريس مقابل 50 مليارديراً يدعمون ترامب.
وأبرز الداعمين لهاريس، هم: مايكل بلومبرغ (مؤسس بلومبرغ)، وإريك شميت (رئيس غوغل السابق)، وريد هاستينجز (مؤسس نتفليكس)، وريد هوفمان (مؤسس لينكدإن)، ولوريان جوبز (أرملة مؤسس أبل).
في الوقت ذاته يمتلك ترامب دعماً كبيراً من الملياردير إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وأغنى رجل في العالم، والذي يقال إنه تبرع بنحو 75 مليون دولار للجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب التي أسسها.