وقال البنك في بيان إن المكتب الجديد، الذي بدأ العمل بالفعل، سيخدم العائلات ذات الثروات الضخمة ورجال الأعمال والجمعيات الخيرية والمؤسسات، مضيفاً أن فريقه في الشرق الأوسط الذي يتخذ من جنيف مقراً له سيحيط به الآن مستشارون محليون.
وقد زاد مديرو الثروات الغربيون من حضورهم في الإمارات، حيث أسهمت سهولة ممارسة الأعمال فيها وموقعها الجغرافي المناسب والإعفاءات من الضرائب في اجتذاب مجموعة متنوعة من المستثمرين.
وقال ساشا بنز رئيس إدارة الثروات في البنك لمنطقة الشرق الأوسط والذي سيرأس المكتب لرويترز «باعتبارها مركزاً مالياً يتمتع بتركيبة سكانية مثيرة للإعجاب، ومع تزايد نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، فإن دبي سوق جذابة للغاية بالنسبة لروتشيلد اند كو».
وأضاف بنز «الموقع الدولي لدبي كمركز مالي يغطي منطقة الشرق الأوسط يجعلها مثيرة للاهتمام بشكل متزايد للأثرياء الأجانب والمؤسسات»، مشيراً إلى أن المكتب الجديد يهدف إلى خدمة العملاء بما في ذلك «العائلات (التجارية) المحلية التي تحتاج لوضع خطط لعملية الخلافة»، وكذلك العائلات الدولية والمكاتب العائلية ورواد الأعمال الذين يركزون على التكنولوجيا.
ويقتفي روتشيلد أثر بنوك أخرى في إطلاق أو توسيع نطاق عروض إدارة الثروات الخاصة بها من دبي.
وفي سبتمبر أيلول، أسس جيه.بي. مورجان فريقاً مصرفياً خاصاً في دبي، ودشن بنك سانتاندير للخدمات المصرفية الخاصة مكتباً جديداً في مركز دبي المالي العالمي.
وقال بنك يو.بي.إس، قبل بضعة أشهر، إنه يعمل على تعزيز فريق إدارة الثروات في الشرق الأوسط، والانضمام إلى جهود التوسع التي تبذلها بنوك أخرى مثل دويتشه بنك.