أطلقت شركة "أوبن آي" الإصدار الرابع لمنتجها في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو "تشات جي بي تي-4" ChatGPT - 4، والذي حقق أداء على مستوى الإنسان في مختلف المعايير المهنية والأكاديمية.
وتم إثبات أن "تشات جي بي تي-4" ChatGPT - 4 هو الأكثر موثوقية وابتكارا وقدرة على التعامل مع التعليمات الدقيقة في المقارنة مع النسخة السابقة.
وللتحقق من ذلك قامت الشركة بإجراء اختبارات على مجموعة متنوعة من المعايير وأثبت "جي بي تي-4" ChatGPT - 4 أنه الأكثر موثوقية وابتكارا وقدرة على التعامل مع التعليمات الدقيقة في الاختبار، كما يوفر نطاقا واسعا من المعايير والمحاكاة، وتم تصميم الاختبارات بحيث تكون مناسبة للإنسان.
مجالات متعددة
استخدمت الشركة بنجاح تطبيق "تشات جي بي تي-4" ChatGPT - 4 داخل الشركة في العديد من المجالات مثل الدعم والمبيعات وتعديل المحتوى والبرمجة، كما قاموا بترجمة مقياس MMLU لعدد من اللغات للاطلاع على مستوى قدرتهم في استخدام هذه اللغات، ووجدوا أن "جي بي تي-4" يفوق أداء "جي بي تي-3.5" وLLMs الأخرى في 24 لغة من أصل 26، وتضمن اختبارها العديد من اللغات ذات المورد المحدود ومن بينها اللغة اللاتفية والويلزية والسواحيلية.
ويمكن لتطبيق ChatGPT - 4 تلقي طلبات نصية وصورية، حيث يمكن للمستخدم إضافة أي مهمة في مجال اللغة أو الرؤية، ويعمل هذا التطبيق على إخراج نتائج مكتوبة من خلال استخدام النصوص والصور، وهو مفيد في العديد من المجالات كالشروحات المصورة ووثائق والدراسات التي تحتوي على رسوم بيانية ولقطات شاشة.
وتعمل الشركة على خطتها الخاصة في تطوير الذكاء الاصطناعي، وهذا يسمح للمستخدمين في المستقبل بالتحكم في تجربتهم من خلال رسائل النظام، وتعطيهم الفرصة لضبط إعداداتها بشكل يناسب متطلباتهم وحدود التحكم بأسلوب عملي.
إخفاقات وعراقيل
ولا يزال هناك بعض العراقيل التي يجب أخذها في الاعتبار عند استخدام "تشات جي بي تي-4"، مثل تفسير الأحداث بطريقة صحيحة والانتباه للأخطاء الشائعة، لذا على المستخدم أن يكون حذرا جدا حتى في الظروف الصعبة.
يعتبر "جي بي تي-4" أكثر واقعية بنسبة 40% من "جي بي تي-3.5"، والأفضل بكثير في فصل الحقائق من البيانات غير الصحيحة، يمكنه ارتكاب أخطاء منطقية بسيطة ولا يعرف المعلومات الأخيرة ويكون ساذجا بشكل كبير، وقد يخطئ أيضا في التنبؤات وقد يفقد معايرته بعد التدريب.
وتعمل الشركة على ضمان سلامة "جي بي تي-4" من خلال اتخاذ إجراءات تكرارية وتشارك الخبراء وتداخلات في مستوى النموذج، وهذا يعد تحسينا من "جي بي تي- 3.5"، وعلى الرغم من ذلك فهناك قيود ومخاطر، لذا فإنه يتم التعاون مع باحثين خارجيين لفهم تأثيرات "تشات جي بي تي 4" وأنظمة الذكاء الاصطناعي
(ترجمات)