تطور شركة التكنولوجيا الأميركية "غوغل" أداة ذكاء صناعي توليدي تفوق قوتها قوة أحدث إصدار من منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي المنافسة "تشات جي بي تي 4" بـ5 مرات.
ومن المنتظر أن تصل قوة منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي لغوغل إلى 20 مرة من قوة "تشات جي بي تي 4" مع نهاية عام 2024 بحسب شركة "سيمي أنالاسيز" لأبحاث أشباه الموصلات.
وفي تقرير نشرته الشركة في نهاية أغسطس الماضي عن نشاط شركة "غوغل" في مجال الذكاء الاصطناعي، قالت: "لقد استيقظ العملاق النائم" في إشارة إلى أن الشركة الأميركية العملاقة تركت الساحة في البداية لشركات جديدة منافسة مثل "أوبن أيه.آي" و"ميدجورني".
في الوقت نفسه ترجح شركة "سيمي أنالاسيز" أن ترفض غوغل المملوكة لمجموعة "ألفابيت" طرح منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي "جيمني" فائقة القوة للاستخدام العام لأن مثل هذه الخطوة ستحيد "نموذج أعمالها الحالي وتفوقها الابتكاري".
وقال مركز أبحاث سلامة الذكاء الاصطناعي "سنتر فور أيه.آي سيفتي"، إنه على الرغم من أن شركة "أوبن أيه.آي" المطورة لمنصة "تشات جي.بي.تي" تسبق "غوغل" حاليا "لسنوات عدة" في مجال الذكاء الاصطناعي فإن "غوغل" ستزيد استثماراتها بشدة في هذا المجال لكي تعوض تأخرها.
ويرى المركز أن "غوغل" تستطيع زيادة إنفاقها بسرعة لتحقيق التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي بفضل قدراتها المالية الضخمة.
في الوقت نفسه فإن الانتشار السريع لنماذج اللغة الكبيرة والذكاء الاصطناعي التوليدي منذ أواخر 2022 أثار مخاوف الكثيرين من أن تصبح تطبيقات الذكاء الاصطناعي خطرا على البشرية في مجالات عدة.
(د ب أ)