استقالت رئيسة قسم الثقة والأمان في "تويتر" إيلا إروين هذا الأسبوع، بعد أن وبخ إيلون موسك موظفي القسم علنا بشأن قرار تعديل المحتوى، حسبما ذكرت مصادر عدة لموقع آكسيوس الأميركي.
ويأتي توبيخ ماسك للموظفين على خلفية انتقادهم لفيلم وثائقي بعنوان "ما هي المرأة؟" معتبرين أنه ينتهك قواعد خطاب الكراهية في المنصة على عكس ما يراه إيلون ماسك.
وأعد هذا الفيلم الصحفي مات والش من صحيفة "ديلي واير"، وهو شخصية يمينية متطرفة تهاجم المتحولين جنسيا.
وأعلنت تويتر مؤخرا عن صفقة محتوى مع موقع الأخبار الأميركي المحافظ "ديلي واير".
وغرد جيريمي بورنغ من "ديلي واير" شاكيا بشأن حجب الفيلم على تويتر، ليرد عليه ماسك قائلا: "كان هذا خطأ من قبل العديد من الأشخاص على تويتر".
والشهر الماضي أعلن إيلون ماسك أنه عيّن مديرا تنفيذيا جديدا لتويتر، وهي ليندا ياكارينو، لكنها لم تباشر بعد مهام هذا المنصب.
وقال ماسك إنه يريد أن يجعل تويتر ملاذا لحرية التعبير، لكن اتخاذ قرارات غير منتظمة بشأن قواعد المحتوى أثارت قلق المعلنين، وأيضا غضب النشطاء، وأبقت تويتر في حالة من الفوضى.
وفي أبريل الماضي أسقطت منصة "تويتر" بعض الإرشادات الخاصة بسياسة خطاب الكراهية المتعلقة بالأشخاص المتحولين جنسيا، لكن سياستها لا تزال تمنع المستخدمين من "مهاجمة الآخرين بشكل مباشر" على أساس العرق، والأصل القومي، والطائفة، والتوجه الجنسي أو الجنس أو الهوية الجنسية أو الانتماء الديني أو العمر أو الإعاقة أو المرض، حسبما يقول "آكسيوس".
وكان يسلف إيلا إروين في منصب رئيس قسم الثقة والأمان، يويل روث وهو أحد المديرين التنفيذيين القلائل من حقبة تويتر السابقة الذين حاولوا العمل مع إيلون ماسك، لكنه ترك الشركة في نوفمبر 2022.
(ترجمات)