(CNN)-- كشف تقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة في سبتمبر/أيلول 2024 بعنوان "غزة: حرب على صحة النساء"، عن أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الشاملة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما في ذلك القصف الجوي والاجتياح البري، تسببت في مقتل أكثر من 41,000 شخص، أكثر من نصف عددهم من النساء والأطفال.
كما نزح حوالي 75٪ من سكان القطاع، وأصيب حوالي 95,000 شخص. ويعيش هؤلاء في ملاجئ مكتظة ويواجهون صعوبة في الوصول إلى الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، والمياه، والمرافق الصحية.
وذكر التقرير أن أكثر من 162,000 امرأة في غزة يعانين من خطر الإصابة بأمراض غير معدية مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان.
وتعاني أكثر من 30,841 امرأة من خطر الإصابة بمرض السكري، و107,443 من خطر ارتفاع ضغط الدم، و18,583 من خطر الإصابة بأمراض القلب، و5,201 امرأة مصابة بالسرطان. يشكل انقطاع خدمات الرعاية الصحية الأساسية لعلاج هذه الأمراض تهديداً بحدوث مضاعفات خطيرة على المدى الطويل، قد تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة.
وأشارت تقديرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تقرير صدر في أبريل/نيسان إلى مقتل أكثر من 10,000 امرأة، من بينهن نحو 6,000 أم تركن خلفهن حوالي 19,000 طفل. أما النساء اللواتي بقين على قيد الحياة، فقد تعرضن للتشريد والترمل ويواجهن خطر المجاعة.
وهناك أكثر من مليون امرأة وفتاة في غزة ليست لديهن القدرة للوصول إلى الغذاء، والمياه الصالحة للشرب، أو المرافق الصحية مثل الحمامات والفوط الصحية، وسط تفشي الأمراض في ظل ظروف معيشية غير إنسانية.
وأوضح التقرير أن نقص المرافق الملائمة لإدارة الدورة الشهرية في الملاجئ المكتظة أثرّ بشكل كبير على النساء والفتيات. وتحتاج 1.1 مليون امرأة وفتاة في غزة إلى المياه النظيفة لتلبية احتياجاتهن اليومية. وبسبب نقص مستلزمات الدورة الشهرية، تلجأ العديد من النساء والفتيات إلى استخدام القماش أو الإسفنج كفوط صحية بديلة،
تعرفوا في الإنفوغراف أعلاه إلى الأرقام التي تعكس جزءاً من المعاناة الكبيرة التي واجهتها النساء في غزة منذ اندلاع الحرب.