كان ماسك قد حدد يوم السبت موعداً نهائياً للمستخدمين الموثّقة حساباتهم، فإمّا يدفعون مقابل ترقية حساباتهم وإمّا يخسرون علامة التوثيق بالكامل. وكان رد الصحيفة الأميركية واضحاً في خبر نشرته يوم الخميس بأنها لن تدفع لتويتر مقابل هذه الخدمة.
وبعد رفض الصحيفة دفع بدل مالي للاحتفاظ بالعلامة، اتهمها ماسك في إحدى تغريداته بممارسة «دعاية ليست حتى مثيرة للاهتمام».
يذكر أن الحسابات الأخرى التابعة للصحيفة، مثل صفحات الأخبار التجارية والرأي الخاصة بصحيفة «نيويورك تايمز»، ما زالت تملك العلامة التوثيقية الزرقاء أو الذهبية.
ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، أكد متحدث باسم «نيويورك تايمز» أن الصحيفة ترفض «الدفع للحفاظ على توثيق حساباتنا الرسمية»، كما أنها لن تعوّض صحفييها الراغبين بدفع بدلات مالية مقابل توثيق حساباتهم الخاصة إلا إذا كان ذلك «ضرورياً لعملهم».
تدور تكاليف الاحتفاظ بعلامات التوثيق بين ثمانية دولارات و11 دولاراً شهرياً للمستخدمين الأفراد، أمّا المؤسسات والشركات فيبدأ سعر اشتراكها الشهري من ألف دولار، بالإضافة إلى 50 دولاراً شهرياً لكل حساب تابع للمؤسسة أو لموظفيها.
كانت إتاحة العلامة الزرقاء لأي شخص يرغب في دفع ثمنها من أول القرارات التي اتخذها الملياردير الأميركي عندما اشترى «تويتر» العام الماضي مقابل 44 مليار دولار.
«نيويورك تايمز» ليست أول مؤسسة ترفض قرار ماسك، إذ أعلنت صحيفة «واشنطن بوست» سابقاً امتناعها عن الدفع مقابل العلامة الزرقاء، كما أبلغ البيت الأبيض موظفيه بعدم الدفع مقابل التوثيق على تويتر.