وحقق العملاق البافاري انتصارا عريضا على ضيفه دينامو زغرب الكرواتي بنتيجة 9-2، الثلاثاء، في افتتاح منافسات موسم 2024-2025 لدوري أبطال أوروبا.
الفوز بتسعة أهداف يمثل نتيجة تاريخية، لكنها ليست "الوحيدة"، ففي السنوات الأخيرة تعرضت فرق لهزائم مقاربة تصدرت عناوين وسائل الإعلام.
تسعة "البريميرليغ"
عادل ليفربول الرقم التاريخي لأكبر انتصار في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن حقق نتيجة 9-صفر على بورنموث في موسم 2022-2023 بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب.
من غرائب اللقاء أن هداف الفريق محمد صلاح لم يسجل أي هدف في اللقاء رغم مشاركته الكاملة.
الرقم السابق سجله مانشستر يونايتد الذي سحق ساوثهامبتون بنتيجة 9-صفر على ملعب "أولد ترافورد"، موسم 2020-2021.
وعلى ملعبه، تكبد ساوثهامبتون خسارة مشابهة بالنتيجة ذاتها في أكتوبر 2019 على يد ليستر سيتي، بمباراة تاريخية.
دموع البرازيل أمام جماهيرها
سجل المنتخب الألماني أكبر نتيجة في الأدوار الإقصائية لكأس العالم على البرازيل، بين أرضها وجماهيرها، بنتيجة 7-1 في مونديال 2014.
تلك الهزيمة دخلت التاريخ، خاصة أنها أصابت أحد أكبر أقطاب كرة القدم في العالم، وفي نصف نهائي البطولة المفضلة لـ"منتخب السامبا".
فضيحة تصفيات المونديال
ومن أشهر النتائج "الطريفة" في عالم كرة القدم، انتصار أستراليا بنتيجة 31-0 على جزر الساموا الأميركية، في تصفيات أوقيانوسيا المؤهلة لمونديال 2002.
الشوط الأول للمباراة انتهى بنتيجة 16-0 لأستراليا، وكان المنتخب المرشح قد فشل بالتسجيل في أول 10 دقائق، لكنه سجل بعدها 5 أهداف في غضون 7 دقائق، لينطلق "المهرجان الكروي".
أكبر نتيجة بتاريخ الدوري الإسباني
تجرع برشلونة مرارة أكبر هزيمة بتاريخ الدوري الإسباني، عندما خسر بنتيجة 1-12 أمام أتلتيك بلباو، في موسم 1930-1931.
دورتموند ضحية السبعينات
في موسم 1977-1978، دخل نادي بوروسيا مونشنغلادباخ التاريخ عندما حقق أكبر نتيجة بتاريخ البوندسليغا، إذ انتصر بنتيجة 12-صفر على خصمه بوروسيا دورتموند.
5 من الأهداف جاءت عن طريق أسطورة النادي والمدرب التاريخي لبايرن ميونيخ لاحقا يوب هاينكس.
8-2.. ليلة فليك
يعتبر انتصار بايرن ميونيخ الألماني على برشلونة الإسباني بنتيجة 8-2، على أرض محايدة في لشبونة، واحدا من أكبر الانتصارات بتاريخ الأدوار الإقصائية بدوري الأبطال.
المباراة لا يزال صداها يتردد حتى اليوم، وتعتبر ذكرى "مأساوية" لجماهير برشلونة، الذي خرج بأسوأ طريقة من ربع نهائي دوري الأبطال في "موسم كورونا".
ليفربول يدخل تاريخ الأبطال
ليفربول تحت قيادة الإسباني رافائيل بينيتيز سجل أكبر نتيجة بتاريخ دوري أبطال أوروبا من ناحية الفارق، عندما انتصر 8-صفر على بيشكتاش التركي عام 2007. هذه النتيجة كررها ريال مدريد الإسباني على حساب مالمو السودي عام 2015.
وسجل ليفربول 6 من أهدافه في الشوط الثاني، الذي شهد انهيار النادي التركي على ملعب "أنفيلد".
كلاسيكو "الفضيحة"
سجلت مباراة "الكلاسيكو" أكبر نتيجة لها عام 1943، عندما سحق ريال مدريد خصمه برشلونة بنتيجة 11-1 ببطولة كأس الملك، وللمفارقة فإن الفريق الملكي كان قد خسر صفر-3 ذهابا.
وبعد أعوام من اللقاء، كشف أن الجنرال فرانكو المقرب من نادي ريال مدريد هدد عددا من لاعبي برشلونة وقتها.
تورينو سجل التاريخ قبل حادثة الموت
بعد الحرب العالمية الثانية، وبينما كانت إيطاليا تستعيد عافيتها، هز نادي تورينو البلاد بفريقه الذهبي الذي اكتسح جميع الألقاب، قبل الفاجعة التي شهدت تحطم طائرة الفريق عام 1949 أثناء عودتها من مباراة ودية في البرتغال. الحادثة أودت بحياة معظم لاعبي الفريق، وعددهم 18 لاعبا.
قبل عام من المأساة، سجل تورينو أكبر نتيجة بتاريخ الدوري الإيطالي حتى اليوم، بانتصاره عام 1948 على نادي أليساندريا بنتيجة 10-صفر.
10 أهداف في المونديال
حتى يومنا هذا، يبقى المنتخب الهنغاري الوحيد الذي وصل إلى 10 أهداف في مباراة خلال منافسات كأس العالم.
الهزيمة التاريخية تجرعها منتخب السلفادور، الذي خسر 1-10 على يد هنغاريا في مونديال 1982 الذي أقيم في إسبانيا، وهي الهزيمة الأكبر بتاريخ المونديال.
أكبر نتيجة بتاريخ اللعبة
في أكتوبر 2002، قدمت بطولة دوري مدغشقر أكبر نتيجة بتاريخ كرة القدم، وفقا لموسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.
المباراة كانت بين أيه إس أديما وإس أو ليميرن، وانتهت بفوز الأول بنتيجة 149-صفر.
وبسبب قرارات تحكيمية مثرة للجدل خلال الجولة النهائية من بطولة الدوري، قرر نادي إس أو ليميرن خوض المباراة و"عدم المشاركة باللعب"، اعتراضا على التحكيم.
هذا الأمر سمح لنادي أيه إس أديما بتسجيل 149 هدفا من دون أي مقاومة من المنافسة، لتدخل المباراة التاريخ في موسوعة "غينيس" كونها أكبر نتيجة بتاريخ كرة القدم.