يمثل هذا خامس أسوأ بداية لشهر سبتمبر في السنوات الخمس والعشرين الماضية، بعد عام 2020 عندما انخفض المؤشر 5.31 في المئة، وعام 2011 عندما تراجع المؤشر بنحو 4.15 في المئة وعام 2008 عند سجل المؤشر انخفاضاً بنسبة 3.34 في المئة وعام 2001 عند هبط المؤشر بنحو 2.97 في المئة.
في حين أن العشرة أيام الأولى شهدت ضعفاً ملحوظاً، فإن البيانات التاريخية تشير إلى أن الأسوأ ينتظر الأسهم الأميركية في النصف الثاني من شهر سبتمبر.
بداية سبتمبر تاريخياً كانت ضعيفة
تاريخياً يعد شهر سبتمبر أحد أسوأ الأشهر أداءً لمؤشر ستاندرد آند بورز 500، وعادة ما تحدد الأيام الأولى من الشهر نغمة بقية الشهر.
يكشف تحليل بنزينجا -المدعوم بأداة الذكاء الاصطناعي (seasonality.ai) أنه على مدار السنوات الخمس والعشرين الماضية، سجل صندوق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عائدات سلبية في الأيام العشرة الأولى من سبتمبر في 14 مناسبة، مع متوسط عائد سلبي 0.14 في المئة.
ومع ذلك ليست كل بدايات سبتمبر كئيبة، ففي عام 2009 على سبيل المثال ارتفع المؤشر بنسبة 4.58 في المئة في الأيام العشرة الأولى، ما يمثل أفضل بداية لهذا الشهر في آخر 25 عاماً.
حدثت أسوأ البدايات في عام 2020 عندما انخفض المؤشر بنسبة 5.31 في المئة في الأيام العشرة الافتتاحية من الشهر، يليه عامي 2011 و2008.
المزيد من الألم ينتظر الأسهم في باقي سبتمبر
لسوء الحظ يزداد تدهور أداء المؤشر كلما تقدمنا في شهر سبتمبر، وتظهر البيانات التاريخية أنه من 11 إلى 30 سبتمبر يميل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى المعاناة بشكل أكبر.
على مدار السنوات الخمس والعشرين الماضية انخفض المؤشر بمعدل 1.69 في المئة خلال هذه الأيام العشرين المتبقية، ما يشير إلى أن النصف الثاني من الشهر غالباً ما يضاعف الخسائر المبكرة.
كان الجزء الأخير من سبتمبر سلبياً 16 مرة في السنوات الخمس والعشرين الماضية أي أكثر من ثلثي المرات، وشهدت بعض السنوات انخفاضات كارثية خلال هذه الفترة.
في عام 2022 انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 13.09 في المئة خلال آخر 20 يوماً من سبتمبر مسجلاً أسوأ أداء له في أواخر سبتمبر في التاريخ الحديث.