وأكدت شبكات فوكس سبورتس وأكسيوس وتك كرانش إلى جانب منصة 11:11 ميديا لشبكة (CNN) خلال الأيام الأخيرة توقفها بالفعل عن الإنفاق على الإعلانات التي تُعرض على المنصة، لتنضم إلى المعلنين الآخرين الذين تخارجوا خلال الأسبوع الماضي.
وبدأ عدد من العلامات التجارية الكبرى أمثال بارامونت وديزني ولايونز غايت إلى جانب إن بي سي يونيفيرسال ووارنر بروس ديسكفري الشركة المالكة لشبكة (CNN) التخارج من المنصة دون تحديد أسباب لوقف الإعلان، كما ذكرت تقارير صحفية عديدة انسحاب عملاق التكنولوجيا أبل من الإنفاق الإعلاني على المنصة منذ الأسبوع الماضي.
اي بي إم أول المهاجرين
هجرت اي بي إم الإعلان الأسبوع الماضي على منصة إكس عقب «عرض المادة الإعلانية الخاصة بها جنباً إلى جنب مع محتوى مؤيد للنازية على المنصة»، وذلك بحسب هيئة مراقبة وسائل الإعلام التقدمية ميديا ماترز، كما جاء القرار عقب تأييد ماسك علناً منشوراً على المنصة اعتُبر أنه مُعادٍ للسامية.
إكس تستنجد بشركائها الإعلانيين
دعت إكس المعلنين من شركائها إلى المساعدة في حماية ما أطلقت عليه «حرية التعبير» إذ رفعت الشركة يوم الاثنين دعوى قضائية تتهم فيها ميديا ماترز بنشر معلومات خاطئة حول وضع الإعلانات جنباً إلى جنب مع المحتوى المتطرف على الموقع، مبينة أنها جعلت الحسابات المؤيدة للنازية التي حددتها الهيئة غير مؤهلة لتحقيق الربح، ما يعني عدم وجود إمكانية لعرض الإعلانات على صفحتها.
ضوابط الأمان لم تُحدث الفارق
وأوضحت ليندا ياكارينو أن ضوابط الأمان الخاصة بالشركة على الأغلب تساعد على منع عرض الإعلانات بجانب المحتوى المرفوض، لكنها لم تُحدث أي إجراءات لطمأنة المُعلنين بأن منصتها آمنة، إذ لا تزال الحسابات المؤيدة للنازية التي ذكرتها ميديا ماترز نشطة على الموقع، إضافة إلى حسابات أخرى ينظر إليها باعتبارها مؤيدة لليمين المتطرف والعنصريين البيض، والتي أعاد ماسك بعضها إلى المنصة عقب إتمام الاستحواذ.
ولكن على الرغم من استمرار المخاوف الخاصة بخطابات الكراهية استمر وجود عدد من المُعلنين على المنصة، منها الرابطة الوطنية لكرة القدم، والتي تعد واحدة من أكبر الشركاء الإعلانيين للمنصة، والتي أعربت عدة مرات عن مخاوفها بشأن خطابات الكراهية على إكس.
(كلير دافي-CNN)