
أوصت تقديرات موقف إسرائيلية، اليوم الأحد، بحتمية توجيه ضربة عسكرية إلى إيران قبل نهاية العام الجاري 2025، أو في أقرب فرصة ممكنة.
وجاءت التوصيات في سياق تقديرات موقف إسرائيلية حول التحديات التي تواجهها إسرائيل خلال العام المقبل 2026، ويأتي الملف الإيراني في طليعتها.
وقال موقع "نتسيف" العبري إن "مشكلة إسرائيل الرئيسة خلال العام المقبل 2026 هي الصواريخ الباليستية الإيرانية، التي يغطي مداها كامل إسرائيل".
وتؤكد تقديرات تل أبيب "قدرة الإيرانيين على تعزيز ترسانتهم بكميات كبيرة للغاية من الصواريخ الباليستية خلال العام المقبل، وستكون الصواريخ الجديدة من الجيل التكنولوجي الأكثر تطورًا".
ونظرًا لخطورة التهديد الذي باتت إسرائيل قاب قوسين أو أدنى منه، رأت التقديرات ضرورة توجيه ضربة استباقية إسرائيلية لترسانة إيران الصاروخية، "حتى إذا استدعى الأمر، تجاهل التنسيق بخصوصها مع أي جهة دولية"، حسب الموقع العبري.
وأشارت التقديرات إلى أن "الصواريخ الباليستية الإيرانية الجديدة أعنف وأدق في قوة إصابتها قياسًا بالصواريخ القديمة، التي أعاد الإيرانيون تأهيلها أيضًا خلال الآونة الأخيرة".
ووفقًا لما نقله الموقع العبري عن دوائر عسكرية في تل أبيب، تتمتع صواريخ إيران الباليستية من الجيل الجديد بقدرة عالية على المناورة، تفرض صعوبة كبيرة على اعتراضها قبل الوصول إلى إسرائيل، بالإضافة إلى دقة إصابتها للهدف.
وأضافت الدوائر ذاتها أن "الصواريخ الباليستية هي الوسيلة الهجومية الأكثر أهمية ونجاحًا لدى إيران، وهو ما أكده الواقع خلال حرب الـ12 يومًا؛ فقد تسببت أعداد قليلة جدًا من عشرات الصواريخ الباليستية الإيرانية بكثير من الأضرار البشرية والمادية الجسيمة داخل العمق الإسرائيلي".