يبدو أن إيلون ماسك يصبّ غضبه من المعلنين الذين انسحبوا مؤخرا من منصته "إكس"، على هدف جديد وهو باريس هيلتون.
بالعودة إلى أكتوبر الماضي، روجت الرئيسة التنفيذية لشركة "إكس" ليندا ياكارينو للشراكة الرسمية بين المنصة وشركة هيلتون، "11:11 ميديا".
لكن يبدو أن هذه الشراكة قد تم إلغاؤها. فخلال الشهر الماضي، سحبت شركة هيلتون إعلاناتها من "إكس" وسط مخاوف بشأن المحتوى "المعادي للسامية" على المنصة.
وقد أثار هذا القرار غضب ماسك الذي بادر إلى انتقاد حملة "هيلتون" الإعلانية.
وكتب ماسك في منشور على صفحته الخاصة على "إكس" الأحد: "لم تكن الحملة الإعلانية مقنعة للغاية"، في إشارة إلى مجموعة تجهيزات المطابخ الشخصية التي تروّج لها هيلتون. وقال: "لا أعتقد أن باريس تطبخ كثيرًا".
إلى جانب الإعلان عن أدوات المطبخ الخاصة بها على "إكس"، قامت هيلتون أيضًا بالترويج لمنتجاتها على "إنستغرام" و"تيك توك" قبل أن تقوم بسحب الإعلانات عن "إكس" فقط.
إيلون ماسك غاضب
وكذلك، قام المعلنون مثل Disney وIBM بسحب إعلاناتهم من "إكس" بعد أن أيّد ماسك على ما يبدو منشورًا معاديًا للسامية.
وعلى الرغم من أنه اعتذر عن منشوره المعادي للسامية وقام بزيارة عاجلة لإسرائيل، إلا أن الملياردير الأميركي لم يخف غضبه وازدراءه تجاه المعلنين الذين تخلوا عن "إكس".
وفي مقابلة حديثة له الأسبوع الماضي، اعتذر الملياردير الأميركي مالك منصة "إكس" إيلون ماسك، عن منشور أيد من خلاله نظرية مؤامرة معادية للسامية وشاركه على صفحته الخاصة في منصته في وقت سابق من هذا الشهر، ووصف ما كتبه بأنه "أغبى" منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي.
من جهة أخرى، انتقد ماسك المعلنين الذين انسحبوا من منصته بسبب تزايد معاداة السامية.
وقال في قمة "نيويورك تايمز ديلبوك" في نيويورك: "لا أريدهم أن يعلنوا عندي". "إذا كان هناك من يفكّر بابتزازي بالإعلانات أو المال، فـ"اللعنة عليه". وأضاف: "هل هذا واضح؟".
(ترجمات)