ارتفعت أسعار النفط قليلا، يوم الاثنين، مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد على يد مقاتلي المعارضة مما طغى على المخاوف بشأن ضعف الطلب الصيني الذي سلطت عليه تخفيضات أرامكو السعودية للأسعار للمشترين الآسيويين.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 71.34 دولارا للبرميل بحلول الساعة 01:40 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 67.42 دولارا للبرميل.

وأعلنت المعارضة السورية على التلفزيون الرسمي يوم أمس الأحد أنهم أطاحوا بالرئيس الأسد، مما أدى إلى القضاء على سلالة عائلية استمرت 50 عامًا في هجوم خاطف أثار مخاوف من موجة جديدة من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط الذي يجتاحه بالفعل الحرب.

وقال توموميتشي أكوتا، الخبير الاقتصادي البارز في شركة ميتسوبيشي يو.إف.جيه للأبحاث والاستشارات أن "تخفيضات الأسعار التي أجرتها السعودية وتمديد خفض إنتاج أوبك+ الأسبوع الماضي أكدا ضعف الطلب من الصين، مما يشير إلى أن السوق قد تضعف بحلول نهاية العام"، مشيرا إلى أن المستثمرين يراقبون عن كثب التأثير المحتمل لسياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مجال الطاقة والشرق الأوسط.