وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد استأنفا الاتصالات رفيعة المستوى في أغسطس بعد اجرائهما محادثة هاتفية، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها شي مع رئيس وزراء بريطاني منذ عام 2022.
كما تحدث شي الأربعاء هاتفيا مع وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز وأبلغها استعداد بكين "لتعزيز تحرير التجارة والاستثمار وتسهيلهما"، وفقا لوكالة شينخوا للأنباء.
وقال إن الصين تريد أيضا تعزيز التعاون في الاقتصاد الأخضر والطب الحيوي والذكاء الاصطناعي.
من جانبها، قالت ريفز إن بريطانيا مستعدة لتعزيز التعاون مع الصين "من أجل تطوير علاقات طويلة الأمد ومفيدة للطرفين بين البلدين"، وفقا لوكالة شينخوا.
في عام 2015، أشاد رئيس الوزراء آنذاك ديفيد كاميرون ب"العصر الذهبي" للعلاقات بين لندن وبكين، قبل أن تبدأ العلاقات بالتدهور بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وكانت بريطانيا واضحة بشأن قانون الأمن القومي الجديد لحكومة هونغ كونغ الذي اعتبرت أنه يقوض حريات الإقليم البريطاني السابق.
كما تنازع البلدان بشأن معاملة بكين للأقلية المسلمة الأويغورية في منطقة شينجيانغ الصينية وحقوق الإنسان في التبت.
واتهمت الصين وبريطانيا بعضهما البعض بالتجسس، واشتكت بكين من أن لندن تتبع خط واشنطن العدائي تجاه بكين.