ارتفعت العملة الخضراء مقابل الين الياباني، الاثنين، بعد أن أشار محافظ بنك اليابان إلى مزيد من تشديد السياسة النقدية في المستقبل، لكنه ترك توقيت تلك الخطوة مفتوحا.

وفي حين استقر اليورو بعد هبوطه إلى أدنى مستوى في عام أواخر الأسبوع الماضي.

وأكد محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، أن معدلات الفائدة ستستمر في الارتفاع تدريجيا إذا تطور الاقتصاد بما يتماشى مع توقعات البنك المركزي.

لكنه لم يشر إلى ما إذا كان سيجري رفع الفائدة في ديسمبر، قائلا إن بنك اليابان سيحتاج إلى الانتباه إلى مخاطر مختلفة، منها الاقتصاد الأميركي.

تحركات الأسعار

ارتفع الدولار أمام العملة اليابانية بنسبة 0.51 بالمئة، ليصل إلى 154.95 ين، بعد أن سجل أدنى مستوى له يوم الجمعة عند 153.86.

وتراجع الدولار أواخر الأسبوع الماضي بعد أن حذر وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو السوق من تدخل محتمل إذا انخفض الين كثيرا وبسرعة كبيرة.

ومقابل سلة من ست عملات رئيسية، استقر الدولار عند 106.7، بعد أن لامس أعلى مستوى له في عام عند 107.07 يوم الجمعة.

وارتفع المؤشر 1.6 بالمئة الأسبوع الماضي، مسجلا مكاسب لستة أسابيع خلال الأسابيع السبعة الماضية.

وصعد اليورو قليلا إلى 1.0547 دولار، رغم أنه ظل قريبا بشكل غير مريح من أدنى مستوى له في عام عند 1.0496 دولار الذي سجله يوم الخميس.

وتسبب فوز ترامب في الانتخابات في انخفاض اليورو، إذ توقع المتعاملون احتمالا بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي والصين، الشريك التجاري الرئيسي لأوروبا.

وبدأ المستثمرون والمحللون في الحديث عن احتمال انخفاض إلى مستوى التعادل، إذ سيساوي اليورو دولارا واحدا.

وعانى الجنيه الإسترليني أيضا تحت قوة الدولار في الآونة الأخيرة إذ انخفض بنحو 2.5 بالمئة منذ الانتخابات، لكنه استقر اليوم الاثنين عند 1.2619 دولار.

وتترقب الأسواق بيانات اقتصادية من المملكة المتحدة واليابان وكندا بشأن بيانات التضخم، في حين ستقدم مسوحات التصنيع التي ستصدر في وقت متأخر من الأسبوع دليلا على معنويات السوق منذ الانتخابات الأميركية.